ابتليت مدرسة بئر انزران بالعيون بمدرس لايقيم وزنا لمهمته التربوية بقدر ما امتطا تنظيم نقابي وجعله مطية لاغراضه الدنيئة ، متحديا به القوانين والاعراف الجاري بها العمل داخل المدرسة العمومية، ولم تكن المرة الاولي التي يعمل هذا المدرس على اثارة القلاقل داخل المدرسة التي يعمل بها،بل حولها خلال السنوات الاخيرة الى منتجع خاص به يصول ويجول رغم تدخلات الادارة السابقة ومحاولة ثنيه عن سلوكاته الاستفزازية التي ضاق منها زملاؤه واباء التلاميذ فعدم اهتمامه برسالته التربوية جعله محط انتقاد شديد من طرف من زاره من المؤطرين،ونظرا لتستر نقابته على سلوكاته مثله مثل بعض المنتسبين لذات النقابة cdt التي بدات تتاكل داخل مدينة العيون سنة بعد اخرى جراء نهجها السلبي وطغيان بعض اعضاء مكتبها على صعيد مدينة العيون الذين استاسدوا،وعاثوا في المؤسسات التعليمية فساداجراء ما اقترفوه في حق التلاميذ وزملائهم في الحقل التعليمي على مر السنين،ما جعل العديد من المنتمين للنقابة المذكورة يفضلون تجميد انشطتهم بها ،بعد اصطدامهم مع بعض المفسدين بالتنظيم النقابي المشار اليه،ولعل التوتر الذي تعيشه مدرسة بئر انزران بسبب هذا المدرس المدلل ،ليس وليد اليوم بل لسنوات حيث افلح في كيد المكائد لزملائه بالمدرسة ،وخلق جوا من التوتر بها ما انعكس على انشطتها ومردودية بعض العاملين بها،وقد كان احد المديرين السابقين بالمؤسسة الذي اشتكاه كثيرا للنيابة هو المسؤول الاول الذي حاول ايقاف المعني عند حده ،لكن تدخلات زملائه بالمكتب النقابي لدى النيابة ومحو اخطائه زادته قوة وجبروتا،واصبح يكيل الكيل بمكيالين لكل من انتقد نهجه الغيرسليم داخل المؤسسة ،وتاسف بعض زملاؤه من موقفه السخيف هذا لانه صادر ياحسرة من نقابي تستوجب فيه الجدية والضمير المهني والاخلاق العالية وروح المبادرة ،عوض ما هو عليه الان من عدوانية وحقد لزملائه وتنصله لكل القيم والمبادئ التي يتشدق بها داخل تنظيمه الذي عجز عن مواجهته بما اقترفه في حق من لايتقاسمون معه نفس الانتماء النقابي حيث باتوا اعداء لدودين في نظره وجب محاربتهم، وظل مدرسنا عنوانا لكل ماهو مثير للفتن والاساءة داخل المحيط المدرسي ،وان رفضه الامتثال لاوامر رئيسه هذه السنه جعله يظهر من جديد على ساحة النازاعات التي تعرفها نيابة العيون،التي لم تفلح اللجان التي بعتث لفضها،لانه طغى واستكبر وصمم على التمادي في نهجه لخطة اثارة التوتر والقلاقل بين العاملين بالمدرسة المذكورة ورافضا كل المساعي التي قدمت من اجل وضع حد للتوتر بالمؤسسة.فاختياره للقسم حسب رغبته يعد ضربا للتقييم التربوي والسلطة التقديرية التي يتمتع بها رئيس المؤسسة،الذي اعطته التشريعات الجاري بها العمل بنسيق مع المفتش صلاحية توزيع الاقسام ،لكن النقابي المتهورغير ابه بكل هذا لانه اعتبر الاقسام صناديق للخضر يختار منها ما يشاء. والحال ان المصلحة العامة تقتضي ان يوضع حدا لمثل هؤلاء المتطفلين على الحقل التعليمي والذين اتخدوا من نقاباتهم مراكز لتحدي الادارة والمصلحة العامة ،لان امثال هذا النزق كثر، لكن الافعال غير متشابهة،ومما يؤسف له ان النيابة والاكاديمية ظلتا عاجزتين عن تطهير المؤسسات التعليمية من هؤلاء الفيروسات الذين اتخدوا من نقابتهم – النقابة المعلومة طبعا- مراكز للمقاومة ، فالى متى تبقى المؤسسات تحت ضغط هؤلاء العابثين ؟