لازات معاناة ساكنة حي الركينة الهامشي مستمرة، بعد عدة إجراءات ( التوقيع على التزام خاص بالهدم) ووعود لم تأتي بجديد ، خصوصا بعد تخريب المنازل المخصصة لهده العملية و البالغ عددها 56 منزل. أكد السيد لحريرة أحمد وهو من سكان الحي العشوائي " العائلات قدمت عدة مجموعة من الطلبات سابقا من اجل الربط بالماء و الكهرباء ، في ظل عدم وجود حل جدي لمأساتنا ، رغم توافد لجنتين سنة 2005 و 2011 ، و ألان منذ عشرة أيام طالب منا قائد المقاطعة الثانية جمع الاثات و إزالة أغطية المنازل قمنا بدلك ، ولازلنا في العراء في انتظار المجهول " . وطالب السيد مبارك العبد بتسليم المنازل في تاريخ محدد وحل مشكل المقصيين من اللوائح القديمة جدا، لكي نعرف أين سيدرس أبناءنا " و هناك عدة مشاكل في عملية الإحصاء كما أشار إلى ذلك السيد الفقير المختار " أتوفر على الملكية وعند بحثي عن اسمي لم أجده في اللوائح " وأضاف السيد منير المختار" لدي أربع عائلات وتم إحصاء عائلة واحدة ،فما مصير الآخرين بعد هدم لبراريك .." وطالب مجموعة من السكان بفتح حوار مع لجنة منتدبة من القاطنين لحل المشاكل العالقة بما فيها مشكل- الزماك - والكشف عن اللوائح الرسمية للمستفيدين قبل عملية الهدم، ونشيرهنا الى أن حي الركينة الهامشي أسس في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، عندما لم تجد عشرة عائلات سكن خاص بها ، واستقرت هناك لتصل اليوم إلى حوالي 82 عائلة. تم بناء 56 منزل فقط بعد تخصيص 56 بقعة في إطار عملية الوفاء 2 ، قصد إيواء ساكنة حي الركينة، المنازل مساحتها 84 متر تضم 3 غرف صغيرة، و لازالت تحتاج إلى عدة أشغال داخلية قبل السكن فيها. و عملت جمعية الاوراش الصحراوية على تنظيم لقاء تواصليا مع ساكنة الحي الصفيحي الركينة سنة 2009 ثم توثيق حاجيات السكان بالصوت والصورة، وأصدرت الجمعية بلاغا صحفيا، وراسلت مجموعة من المصالح المختصة.