لأن مندوبية وزارة األأوقاف لكلميم في سبات أهل الكهف ،و لأن المسؤولين المحليين لبويزكارن الصاعدين للمجلس البلدي عن طريق المال الحرام في رخص مفتوحة لسبب أو لاخر و الى أجل مسمى، و لتوالي انقطاع الانارة العمومية على أحياء بويزكارن بالرغم من ضرائب النضافة المستخلصة من المواطنين البسطاء ،واخيرا لكون أفراد الدرك الملكي مغلوبون على أمرهم لقلة عددهم و لتغطيتهم لقطر يمتد من اداي شرقا الى ايت بوفلن غربا، فلم يجد اللصوص صعوبة في اقتحام منزل امام المسجد العتيق والامام و عائلته في حرمته حوالي الثانية صباحا من يوم الجمعة 26 غشت 2011...ولولا الطاف الله لحدث المكروه.... أهكدا يكرم ائمتنا؟ فمادا ينتظر مندوب الاوقاف لتنفيد مخطط اصلاح المسجد العتيق ؟ مادا ينتظر المسؤولون المحليون لضمان إستمرارية الانارة العمومية ؟ مادا ينتظر المسؤولون الأمنيون لخلق كوميسارية ببويزكارن طال أمد الحديث عن قرب إ فتتاحها حتى تسهر على امن المواطنين؟ في وقت تسجل فيه سرقات و إ عتراضات للمواطنين في واضحة النهار خاصة في ظل تزايد السكان وغياب دوريات حتى للقوات المساعدة الكثيرة عددها والواجب إستهداف النقط السوداء بالمدينة عوض التحرك فقط لهواجس امنية سياسية محضة...