/ مصطفى فوكال - بويزكارن في بويزكارن، يكاد الملك العمومي يكون تحت تصرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي دون موضوعية و دون التفكير في كون ثقة الناخبين وإعتلاء الكرسي المريح/ الدوار أمانة سيحاسب عليها كل مسؤول.. قاعة السنيما المغلقة: فماتزال قاعة السنيما التابعة أرضيا للملك العمومي مغلقة لأزيد من 16 سنة في وقت يمكن أن يطلق سراحها وتحول إلى مسجد وسط المدينة المتسم بنشاطه التجاري والحركية الدائمة للمسافرين و سيكون جزاء من عمل به بيت في الجنة و إنجازه سابقة حميدة للمجلس البلدي في وقت لم يتم فيه بناء أي بيت لله في المدينة منذ 20 سنة خلت و حيث يتكدس المصلين في 3 مساجد فقط لساكنة تقدر ب 14 ألف نسمة. كحال وضعية المسبح البلدي الذي لم يستفد منه عموم المواطنين منذ سنوات... المراحض المنجزة والغير المستغلة: كذلك ومنذ الإنتهاء من بنائها منذ سنوات، ماتزال المراحض البلدية غير مستغلة بالرغم مما صرف عليها ,مما يجعل القيام بقضاء الحاجة الشخصية تكون على قارعة الطريق وخاصة أمام مكتب البريد أمرا مألوفا لذى المقيم والزائر.وغير بعيد عن هذا المكان، تقف النافورة التي أعيد بناءها بعد الطعن في شكلها الأول وإقباره، تقف كديكور جاف في أيام الصيف اللهيب وفي أيام المناسبات والأعياد تحج إليها الكلاب الضالة من كل حدب وصوب. فما الجدوى في صرف الميزانيات عليها إذا لم تكن قيمة مضافة للمدينة وبهجة للصغار والكبار؟ نفس الكلام يقال عن البستان البلدي المسير والمستغل بدوره بطرق غير شفافة بالرغم من كونه ملكا عموميا فحبذى أن يوكل تسيير أمره والإسفادة منه للمعطلين المجازين وفق مقاييس موضوعية أو يتم طرح أمر إستغلاله في مزاد علني شفاف وفي مدخل بويزكارن الشمالي تظهر للعيان-وبدون خجل- سيارة الإسعاف التي إقتنتها البلدية من أموال الضرائب وهي رابطة ومعطلة كالعادة أو تم تعطيلها ولزهاء شهر في وقت يتم اللجوءإلى سيارات الإسعاف التابعة للجماعات القريبة، هذا إن وجدت وفي وقت حرمت فيه المدينة من خدمات المستشفى العسكري- طالماأنه بدوره ملكا عموميا لاينتفع به- أمام تجاهل ممثلي السكان هنا وهناك لإنعكاسات ذلك وأكثر من هذا دون تحريك ملف إسترداده من مصاح القوات المسلحة بمراسلتها في الأمر أو بطرح إشكاليته من طرف النائب البرلماني لبويزكارن الذي نضن أننا رأيناه لأول وآخر مرة على أفيشات "الحملة" الإنتخابية قبل أن تلد.. سيارة الإسعاف الواجب دوما إسعافها: إذا كان هذا وضع بعض الأملاك العمومية الموجودة سالفا دون إغفال دار الثقافة، شاحنة النفايات المعطلة و ماتبقى من سيارة إسعاف قديمة، فإن تجار الأسماك واللحوم يبدون تخوفاتهم حول ما يصلهم من المسؤولين المحليين من كون المحلات قيد البناء بشارع الحسن الثاني لن توضع رهن إشارتهم ولن تعوض المحلات التي يكترونها والتي ستهدم وسيتم ترحيلهم إلى السوق الجماعي القديم . وبتالي ستصير المحلات قيد الإنجاز دون إغفال محلات المحطة الطرقية الجديدة إما بقر حلوب أو مشروع فاشل.. محلات يخشى أن تفوت بطرق غير منصفة: المجلس البلدي بأطر متمدرسة ومتشعبة بثقافة النضال وحقوق الإنسان يجب أن تعطي المثال الديموقراطي والنزيه في الحفاظ على الملك العام وتسييره بشفافية ويجب أن تضعه رهن إشارة المواطنين خاصة الضعفاء ليستغلوه وينتفعوا به في وقت لايتم التحرك فيه إلا لغرض في نفس يعقوب أو بتدخل من الوزارة الوصية.