إستنكرت ساكنة احياء النوادر والخيام وماجاورهما بمدينة كلميم صمت السلطات المحلية والوزارة الوصية عن تجاوزات الزاوية البودشيشية وتراميها على مسجد الخيام الكائن بحي النوادر زنقة الخيام بدون وجه حق. وصرح احد ساكنة الحي للجريدة بان اعضاء بالزاوية البودشيشية " طلبوا قبل مدة من الساهرين على شؤون المسجد منحهم فرصة إقامة بعض الانشطة الدينية ,الان ان القيمين على المسجد بمن فيهم أصحاب الارض التي بني عليها إكتشفوا ان اتباع الزاوية البودشيشية يخططون لبناء سكن وإحداث بعض التغييرات الجدرية بذات المسجد بدون إبلاغهم , ضاربة بذلك عرض الحائط جهود الساكنة والمحسنين الذين ساهموا في إنشاء هذا المسجد لبنة لبنة بشهادة الكل بما في ذلك السلطات المحلية ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بكلميم". وتتساءل الساكنة امام هدا الوضع بأي حق تستحوذ هذه الزاوية على هذا المسجد ؟ وتدعي لنفسها أحقية استغلاله مع العلم أنها لا تنتمي لهذا الحي ولا يوجد فرد من أبناء الحي ينتمي لهذه الزاوية؟ وإلى متى ستبقى السلطات المحلية والوزارة الوصية مكتوفة الأيدي أمام هذا الترامي من طرف هذه الزاوية على مسجد؟ (الصورة الشيخ حمزة مؤسس الزاوية البودشيشية)