استبشر المواطنون بطانطان خيرا فور وضع قطار التسيير ببلدية طانطان فوق السكة الصحيحة اثر انتهاء الانتخابات بتشكيل مجلس منسجم الى حد ما بحسب من استقت الجريدة رايهم خاصة على مستوى النظافة وهي من الايمان يقول مواطن لكن نخشى ان نقول بان حليمة عادت لحالتها القديمة ما ان دخلت بعض الاليات والسيارات المراب البلدي ووزعت الكثير منها على "الاحبة" و"الشاوش" القديم الخاص بالرئيس السابق الذي اظافت المصادر ذاتها كان يتقاسم مع سيادته كل شيء بما في ذلك البقع فحصل على "بيكاب دوبل كاشي ثم هناك اخر يستغل سيارة و تقف امام مرابه وموظفان مقربان لا يلتحقان بعملهما ودائمي السفر ثم اخر صاحب الزوجة "الجديدة يستغل سيارة للنرويح عنها بالشواطئ وسيادة نائب الرئيس"المحنرم" على حد قول مصادرنا يستغل سيارة البلدية الفارهة"باسات" لاغراضه الخاصة دون الحديث عن السيارات الهبات التي لم تعد كذلك مادام،بحسب نفس المصادر يستغلها افراد العائلة على حساب البلدية المسكينة وهي من نوع اكسبريس ,ابن عم الرئيس يسافر ويستغل واحدة بنواحي ناحناوت واخرى الله اعلم ماذا يصنع بها في الطريق الوطنية رقم واحد , اما الاليات الاخرى فقد ركنت بالمراب البلدي لم يفهم الجميع من اعضاء ومواطنون لماذا.. بينما يحتاجون اليها وهي سيارة نقل الاموات،سيارة الاسعاف؟هل يظن هؤلاء وعائلاتهم انهم يسيرون محل لبيع الاسمنت والحديد في ملكيتهم؟تتساءل المصادر ام انهم سيفلتون من قبضة القضاء في ظل الاستعداد لدستور يقطع مع التسلط وعدم الافلات من العقاب؟ الخطير الذي لوحظ بحسب هؤلاء وغيرهم ووقفت الجريدة على حقيقته هو عودة الفوضى في التسيير داخل البلدية و"بلطجة"محيط ومكتب السيد الرئيس،منهم من يوقع اوراق ادارية وهذا وجه الخطورة تظيف مصادرنا وجب الاسراع في التحقق من ذلك واخرون مقربون اصحاب سوابق في الاعتداء على رجال السلطة(باشا وقائد) ثم ذووا سوابق في بيع المخدرات والتزوير الانتخابي ضبطوا ابان الاستحفافات الاخيرة سرعان ما استفاذوا من"عفو" او ربما الى جاتب اخ الرئيس متعوا بحالة سراح مؤقت وطويل المدى.ظهر هذا كله للعيان اثتاء "التعبئة" للتصويت على الدستور الجديد الذي تعتفد مصادرنا ان هؤلاء استغلوه مطية ليركبوها في حركات تسخيتية فبل الانتخابات البرلماتية المحك الحقيقي والمبتغى المامول لهؤلاء وهم في هرولة وعلى احر من الجمر مستغلين فئة من"المعطلين" كانوا"ينسقون" ويسجلون" الباحثين عن الشغل وفي الحفيفة كان تكتيكا لكنه مفضوح لمد اسيادهم بتلك اللوائح لاستغلالها لهذا الغرض وظهر ذلك حينما ارتدوا لون لحزب من يستعد واهما موسم حصاد الاصوات الانتخابية لالة المعطلين بينما "اكل" معطلون ولا زالوا من عصا البوليس لمجرد مطلبتهم بالشغل ونظموا وقفات ومسيرات منعت بينما "التنسيقية" لم تمنع؟بذلك تختم مصادرنا بالعنوان اعلاه وعادت حليمة'طانطان) الى حالتها القديمة على مستوى تسيير الشان المحلي ببلدية طانطان؟