صحراء بريس / طانطان اتهم الناشط الحقوقي الصحراوي " المح الهيبة " الذي لا زال يرقد بالمستشفى الإقليمي بطانطان، رئيس الأمن الإقليمي بالمدينة " مصطفى كمور " بالاعتداء عليه وتسخير عناصر أمنية بزي مدني بمواصلة الاعتداء على الهيبة بعد الانفراد به في إحدى الأزقة المظلمة كما يفعل قطاع الطرق الذين يعترضون سبيل المارة ببعض أحياء طانطان دون أن تتحرك دوريات الأمن لحماية سلامة المواطنين بدل متابعة وملاحقة النشطاء الجمعويين والحقوقيين. ويأتي حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الهيبة من طرف العميد الإقليمي "كمور مصطفى" ليضع المغرب في خانة المنتهكين لحقوق الانسان بالصحراء، خاصة عندما تكون الدولة ضحية رجالها الذين لا يتقنون سوى لغة العصا في أمور كانت من الأجدر أن تعالج بأساليب دبلوماسية. فهل سيعيد المدير العام للأمن الوطني الشرقي الضريس النظر في تعيينات رجاله بأقاليم الصحراء؟