صحراء بريس/ حميد بوفوس أقدم محامون يوم الجمعة على خطوة خطيرة تتمثل في الاعتداء على مواطنين صحراويين بقاعة الجلسات بمحكمة الدارالبيضاء عين السبع، بعد حضورهم أطوار محاكمة مجموعة علي سالم التامك التي أجلت إلى يوم 17 دجنبر المقبل، ويعتبر سلوك المحامون ومعهم غفير من المواطنين الذين حجوا إلى المحكمة من أجل تطويق النشطاء أو ما يسمى ب " بوليساريو الداخل " سابقة الأولى من نوعها التي يشهدها القضاء بالمغرب، بعد إهانة هيبة القضاء داخل الجلسة وأمام الهيئة القضائية التي كانت ستنظر في ملف مجموعة التامك قبل أن تتافجأ بعدد من المواطنين ومعهم محامون يندفعون نحو المعتقلين السياسيين التامك والناصيري و إبراهيم دحان الموجودين في حالة اعتقال، والاعتداء عليهم وتوجيه لهم وابل من السب من قبيل " الخونة " و " المرتزقة " وغيرها من الألفاظ التي لم يحترم فيها أصحاب البذلة السوداء حرمة القضاء، هذا الأخير هو الكفيل باتهام أو تبرئة المعتقلين المحالين عليه، وليس من حق المواطنين كيفما كانت صفتهم أن يعتدوا على حرمة المحكمة، وبالتالي فالنشطاء الصحراويين قد سجلت في صفوفهم إصابات بليغة كان من الأحرى على رئيس الجلسة أن يتدخل ويأمر بتدخل الأمن لإعادة الأمور إلى نصابها وفتح تحقيق في الموضوع. وإلى ذلك أفادتنا مصادر متتبعة أن مجموعة من الصحراويين الذين جاؤوا إلى البيضاء لمتابعة محاكمة مجموعة التامك قد تعرضوا لاعتداء شنيع بقاعة الجلسات وصفته مصادرنا بالهمجي واللامعقول.