أجلت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء اليوم الجمعة محاكمة المعتقلين السياسين الصحراويين السبعة بسجن سلا إلى غاية الخامس من نوفمبر المقبل. فقد قدم اليوم الجمعة إلى المحاكمة السجناء السبعة، ثلاثة منهم في حالة اعتقال وهم إبراهيم دحان ،واحمد الناصري: و اعلي سالم التامك: فيما يحضر الأربعة البقية في حالة سراح وهم: الدكجة لشكر ويحظيه التروزي و صالح لبيهي ورشيد الصغير وقد أوضح أحد المتابعين للملف أن الأربعة الحاضرين في حالة سراح لم توجه لهم استدعاءات مباشرة من قبل القضاء لحضور الجلسة، وهو الأمر الذي يطرح علامة استفهام كبرى حول مصداقية ونزاهة هذه المحاكمة التي خرجت عن نطاقها الزمني أكثر من اللازم. وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة هؤلاء جاءت بعد اعتقالهم لمدة سنة وأيام، دون محاكمة ثم مررو إلى المحكمة العسكرية قرابة السنة قبل أن تقضي هذه الأخيرة بعدم اختصاصها، وتلقي بالملف على كاهل محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء غرفة الجنايات التي تبرأت بدورها من الملف ورمته بين أحضان المحكمة الابتدائية بتهم جنحية. وقد حضر المحاكمة مجموعة من المتضامنين والمراقبين يحملون جنسيات مختلفة يتوزعون على مختلف التخصصات بين مراقب دولي، ومحامين ورجال الإعلام حضروا لمراقبة وتغطية هذه المحاكمة، وهم ينتمون إلى : جمعية استوريا جمعية الاراكون جمعية كناريا فونداسيون اكسترا مادورا AFASPA جريدة ABC الاسبانية تلفزيون CANAL كما حضرت هيئة الدفاع المكونة من • الأستاذ محمد فاضل الليلي • الأستاذ محمد بوخالد • الأستاذ محمد لحبيب الركيبي • الأستاذ بازيد لحماد • نور الدين دليل • رشيد كنزي • عبدا لله شلوك • الأستاذ الصباري محمد وكان لافت للنظر تصرف العديد من المحامين المنتمون لهيئة الدارالبيضاء حيث عمدوا إلى رفع شعارات مؤيدة للطرح المغربي، بل وصل حد السب والشتم من طرف المحامين المغاربة في حق الصحراويين الذين يرفعون شعارات مؤيدة لحق تقرير مصير الصحراويين .