شاركت فروع المركزيات النقابية الخمس بالعيون، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل،والمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، في الاحتفال بعيد الشغل، نظمت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تجمعا خطابيا بساحة الفلاحة، شارك فيه عمال وأجراء وقطاعات عمومية وخصوصية اختتمت بمسيرة جابت شوارع المدينة، فيما انفرد نقابة الكدش باحتضانها لعائلات معتقلي السلفية وعائلات المعتقلين الصحراويين ثم نشطاء صحراويين في المجال الحقوقي وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعائلات المختطفين ، ومدراء الجرائد الجهوية المطالبين بالإنصاف والرافعين لشعارات ضد مدير وكالة الجنوب ،وعمال شركة المناولة التابعين لشركة فوسبوكراع ،ولم تخلو تظاهرة هذا الإطار النقابي من متابعة دقيقة لكافة الأجهزة الأمنية بعد تواجد نشطاء حقوقيين صحراويين إلى جانب عناصر مقربة من جماعة العدل والإحسان. من جانبها، شاركت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بشكل ملفت بعد ضمها لفئة المعطلين والعمال وموظفي وأعوان لإدارات العمومية وشبه العمومية والمؤسسات الخصوصية. أما باقي الإطارات النقابية فلم تختلف في شعاراتها ولا تجمعاتها الخطابية عن باقي الإطارات في نفس المطالب وإن كانت نسبة المشاركة بها، ضئيلة وباهتة مقارنة مع الهيئات النقابية الكدش والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل.