يظهر أن هناك جهات تسبح ضد أي مبادرة ملكية للعناية بالمواطنين، خاصة عندما تكون هذه الجهات تشتغل في سلك السلطة " يا حسرة " والنموذج الحي تقدمه صحراء بريس من قلب المقاطعة الحضرية الحادية عشر التي شهدت صباح يوم الجمعة فضيحة فجرتها امرأة معوزة تعيل ثلاث أيتام لا عائل لهم سواها، بعدما توفي زوجها في البحر وهو الذي كان يسعى إلى توفير لقمة العيش الكريم مواجها ألأمواج العاتية، ليترك زوجته أرملة تواجه أمواج المتلاعبين بالمبادرات الملكية أبطالها موظفون بالمقاطعة الحضرية الحادية عشر التي تشهد تلاعبات في عملية توزيع المواد المدعمة والإعانات المادية المخصصة للنساء المعوزات والأرامل والمطلقات، في ظل تواطؤ رئيسي المقاطعة والدائرة الحضرية الرابعة بحكم أنهما المسئولان عن الفوضى والتجاوزات الحاصلة بالمقاطعة. مما يستدعي إجراء تحقيق عاجل. لوضع حد للجهات التي تتاجر في الإعانات وتفرغها من محتواها الإنساني.