احتج أزيد من 30 شاب وشابة من أصول صحراوية، صبيحة يوم الخميس 14 ابريل الجاري، بالقرب من ولاية الجهة، قالوا بأنهم يقطنون بأحياء نفوذ المقاطعة الحضرية الحادية عشرة بالعيون، سبق لهم ان نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر المقاطعة المذكورة، وجوبهت وقفاتهم بسياسة المقاربة ألامنية والتشكيك في وطنيتهم واتهامهم بالانفصال، على حد قولهم، وهو ما دفعهم إلى التنازل عن بطائقهم الوطنية، بداية الشهر الجاري احتجاجا على الحكرة والتهميش والإقصاء الذي تواجه به سلطات المدينة مطالبهم التي يرون أنها مشروعة والمتمثلة في حصولهم على فرص الشغل القار. حيث رفع المحتجون في وقفة اليوم شعارات تطالب بحقهم في الشغل وبإعادة الاعتبار إليهم وفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إليهم التي أضحت وسيلة يتذرع بها المسؤولون حين تفشل مساعيهم في إقناع شباب المنطقة للعدول عن تنظيم الوقفات أمام المقاطعات.