تظاهر المئات من الأقاويين أساتذة و تلاميذ و مجتمع مدني بشكل حضاري و عبر مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيسي بمدينة أقا و توقفت قرب كل من مقر دائرة اقا ثم أمام مقر الدرك الملكي لتنتهي امام الباشوية, و ندد المتظاهرون بالإنفلات الأمني بالمنطقة و الذي ذهب ضحيته أربع فتيات تعرضن لللإختطاف و الإعتداء على شرفهن في أقل من شهر, و كانت آخرهن التلميذة المحبوبة من زملائها “م إف.”, هذا و ردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع “م” و شعارات منددة بسبات المسؤولين الأمنيين بالمنطقة من قبل: “الشعب يريد إسقاط الفساد” “بالروح بالدم نفديك يا محجوبة”" سوا غصا سوا أزكا إزرفان و لابد” “”محجوبة حرة حرة…و المجرم يط لع برا” و شعارات تدين السلطات على تهاونها في وضع اليد على المجرمين لا سيما أنهم معروفين و أصحاب سواب ق. و عرفت الشكل النضالي مشاركة الأقاويين الذين توافدوا على المركز من المداشر المحيطة للتضامن مع ضحية السلطات النائمة, هذا و أعلن المتضامنون أن التضامن مع الضحية مستمر إلى غاية إحقاق الحق و رفع الإنفلات الأمني بالمنطقة, كما طالب مشاركون إقالة باشا المدينة و قائد الدرك الملكي و سائر المتواجدين تحت إمرته بينما طالب آخرون باعتصامات يومية أمام مقر الدرك الملكي إلى أن يتحقق مطلب الأمن و إعادة الكرامة المهدورة بسبب انعدام المسؤولية لدي الأمنيين. في الوقت الذي أصدر فيه الطلبة الأقاويون بيانات تنديدية بكل من فاس و أكادير, و أعلنوا استعداداهم للدفاع عن الضحايا بإنزال إلى المنطقة.