لاينفك رئيس المجلس الجماعي لأسرير يتحدث عن امتعاضه الشديد من ما تنشره وسائل الإعلام حول تسييره للجماعة. و يبدو أن غايته من وراء ذلك الظهور بمظهر الضحية حيث لو كان فعلا يزعجه الأمر لاستقام في عمله وجنب يده العبث في شؤون الجماعة، الثقافية و الدينية و حتى التنموية، قبيل تنصيبه رئيسا تمرن على قلب المعطف و تنقل برشاقة من اليمين إلى اليسار و احترف الاصطياد في المياه العكرة. من دلك محاولة أبرام صفقة لتغيير مصير ثانوية الفضيلة و قبل شهور حاول بتواطؤ مع أعضاء المجلس اقتطاع جزء من المزارع الممتدة على طول ضفاف واد صياد ليبيعها للمياه و الغابات.؟و حاليا بلغ تجبره و سيطرته على أعضاء المجلس و السلطات المحلية حد الترامي على أملاك الغير بدون سند قانوني كما قام بالموافقة على تدنيس رفات الأموات التي شيد فوقها ملعبا رياضيا...يجهل المواطنين مصيره خصوصا وانه شيد داخل سور المركب الإداري و السكني للقيادة و الجماعة فهل سيفتح أبوابه في وجه العموم آم سيبقى حكرا على الموظفين و أبنائهم..!؟ الجرافات دكت بأمر منه الأرض و ما تحتها من رفات لكنه لم ينجو بفعلته حيث دخل في دوامة من العنف مع أشباح تلك الرفات التي تطارده، أينما حل و ارتحل، أشباح تلك الرفات ولعنتها..؟ هده الأيام و مع اقتراب موعد الموسم السنوي للجماعة أعطى لشبكته الضوء الأخضر لتأسيس جمعية استعدادا لتنظيم الموسم المقبل لكن ليس من اجل سواد عيون تلك التظاهرة بل لآجل خلق آلية جديدة يبتز بها المواطنين و مؤسسات التمويل الوطنية و الأجنبية كما وقع في السنة الماضية التي استنزفت فيها مبالغ ضخمة من المال العام دون ان تمنح أي قيمة مضافة للتنمية بالجماعة. إتقان لعبة التخفي وراء الأشياء لتحقيق المآرب كرست في الجماعة ظاهرة التعامل مع المقاول الوحيد و منظم الولائم الوحيد و دزينة الجمعيات الوحيدة... هدا النمط يرى فيه الرئيس العناصر المساعدة على التخفي و الحصول على نصيب من كعكة البرامج التنموية بدون مشاكل...لدلك تفتق ذهنه على فكرة الترامي على الأملاك المحيطة بمقر الجماعة و التي تعود ملكيتها إلى آهل التهالي و آهل فراجي و آهل أمبارك اولحاج . زحف الرئيس على الاراضي شبر شبر، متر متر ،حقل حقل أراد منه أثبات للجهات المسؤولة أن البرامج التنموية في أوج ذروتها ؟ لكن ما يفند شطحاته الكاذبة هو الغموض الذي يلف طبيعة جل ما يشيد على تلك الأراضي المقابلة لمقر القيادة. ومنها ورش توقف عن الأشغال و لم تعرف طبيعته ألا مؤخرا لكن ليس بسبب الغش الظاهر في مواد البناء بل بسبب انسحاب مستثمر من أبناء الجماعة من ألمنافسه الذي رفض مسايرة الرئيس في لعبة المساومة. لهدا فشلت صفقة تشيد مكتب للإرشاد السياحي بالجماعة لكن تم تمريره إلى بنت محامي من تزنيت.؟