حجزت عناصر الأمن الوطني بمدينة تزنيت يوم الخميس الماضي على ناقلة من نوع “بيكوب” محملة بسلع مهربة قادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم ضبطها على مستوى الحي الصناعي و على متنها نوع من زيوت المائدة ومسحوق الحليب. وحسب بعض المصادر فإن الناقلة تحمل ما يقارب 450 قنينة من زيت المائدة و 30 كلغ من الحليب المسحوق، وحسب المصادر ذاتها فإن الأبحاث الأولية بيّنت أن ملكية الناقلة تعود لشخص ينحدر من دوار تيدالت، إقليمكلميم، معروف بمحاباتاه لأحد رموز الفساد بكلميم، حيث حاول تضليل التحقيقات التي تجريها مصالح الأمن الوطني، بانتحاله صفة أحد رؤساء الجماعات الترابية بإقليمكلميم، في محاولة منه للإفلات من العدالة. وفي الوقت الذي جرى فيه حجز الناقلة وإيقاف سائقها ومساعده الذين تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، فإن محاولات ماراطونية تجريها شخصيات معروفة من أجل حلحلة هذا الملف الذي يعتبر بمثابة الشحرة التي تخفي الغابة، وذلك عبر التدخلات وإرشاء الأجهزة المعنية بغية إطلاق سراح الموقوفين، وطي هذا الملف الذي يرتقب أن يطيح بعدد من الرؤوس ذات باع طويل في مجال التهريب والاتجار في الممنوعات. ويذكر أن الشخص المتورط في هذه العملية (عبد اللطيف الح.) دأب على انتحال صفات العديد من المنتخبين لتنفيذ مهام محظورة. فهل سيصمد المسؤولون أمام الإغراءات المقدمة، وهل ستأخذ العدالة مجراها؟؟؟ أما أن أباطرة التهريب لا تطولهم قوانين العدالة؟؟؟؟؟