شهدت مدينة كليميم زوال يوم الجمعة ، تساقط كميات كبيرة من الأمطار رافقها تساقط البَرَد ،والتي أغرقت الشوارع وعطلت حركة السير، كما تسربت المياه إلى المنازل، واضطر بعض الموظفين إلى مغادرة مكاتبهم، فيما تم افراغ عدد من المؤسسات التعليمية من التلاميذ رافقه تساقط البَرَد. وكشفت هذه الأمطار عن رداءة البنية التحتية للمدينة،حيث تحولت شوارع حاضرة وادنون إلى أنهار اختلطت بمياه الصرف الصحي الذي انفجرت بعض بالوعات قنواته، ناهيك عن إحداث حفر ببعض الشوارع والأزقة،فضلا عن انقطاع الماء عن المدينة والإنارة العمومية عن ساحة بئرنزران.