أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حكمها بخصوص معتقلي حراك الريف، ب 20 سنة سجنا نافذا في حق ناصر الزفزافي، أيقونة “حراك الريف”، و بالعقوبة نفسها؛ في حق بنبيل أحمجيق؛ أي 20 عاما نافذة، الى جانبه كل من سمير اغيد والبوستاتي. بينما تراوحت الأحكام بين 20 سنة وسنة موقوفة التنفيذ، فيما قضت في حق محمد جلول ب 10 سنوات، وجمال بوحدو، أشرف اليخلوفي، ربيع الأبلق ب 5 سنوات وبخصوص عقوبة 15 عاما فقد أدين بها، بحسب منطوق المحكمة الابتدائي، كل من المتهمين الحاكي وأدهشور بوهنوش. أما محمد جلول، الذي سبقت إدانته بخمس سنوات سجنا في احتجاجات تمت سنة 2011، فقد تمت مؤاخذته بجميع التهم واعتبار جميع الأفعال المنسوبة اليه تشكل مؤامرة للمس بسلامة الداخلية للدولة، وأدين بعشر سنوات سجنا نافذة؛ رفقة مدانين اخرين. هذا، و قد توزعت على باقي المعتقلين بما يزيد عن ثلاث سنوات لكل واحد منهم، مع غرامات مالية، دون أن تتم تبرئة أي واحد منهم. وقوبلت أحكام “معتقلي الريف” بالصراخ والعويل داخل القاعة، فيما شهد محيط المحكمة جلبة كبرى واستنكارا للحكم الذي اعتبروه جائرا.