في مؤشر على تحسن العلاقات بين المغرب وكوبا، . تأتي الزيارة “السياحية الدبلوماسية” التي قام بها الملك محمد السادس، العام الماضي، إلى هافانا،لتنهي خلافا ديبلوماسيا تجمد على إثره التعاون بين البلدين لعقود،فأكدت أن سياسة دولة كوبا ستتغير تجاه المغرب قريبا، بعد وفاة فيدل كاسترو ،لتتعزز أكثر بعد تنحي الرئيس راوول كاسترو عن السلطة، وانتخاب ميغيل دياز كانيل رئيسا جديدا للبلاد. فهل يكون لخروج آل كاسترو من دواليب الحكم الاثر الواضح على العلاقات بين البلدين ؟ وهل تفقد جبهة البوليساريو أحد أبرز داعميها ؟