رفع عبد الرحيم بوعيدة رئيس مجلس جهة كليميم وادنون جلسة الدورة الإستثنائية المنعقدة اليوم الجمعة 8 دجنبر 2017، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد تغيبت فريق المعارضة . الجلسة هاته كانت دعت لها المعارضة بقيادة "عبد الوهاب بلفقيه" وأدرجت في طلبها نقطة وحيدة وهي اختيار رئيس للجنة المالية لتعويض الرئيس السابق المتوفى "أكجكال"،وبعد أن تم قبول طلبهم وتحديد موعد للجلسة وتسطير جدول أعمال تضمن عدد من النقط المهمة تخص الجانب الصحي والجمعوي وتعزيز البنيات التحتية، تفاجأ الجميع بغياب المعارضة صاحبة الدعوى ، لإرغام الرئيس على رفع الدورة و تأجيلها . وحسب مصادر متطابقة فإن المعارضة بالجهة لم تجمع على شخصية واحدة لخلافة "اكجكال" ما خلق سجالا حدا بينهم ،مضاف الى هذا خشيتها من تصويت عقابي من ساكنة إفني في الانتخابات الجزئية اواخر هذا الشهر،إذا ما تم رفض المشاريع مجددا ،ما حدا ببلفقيه إلى اختيار الامتناع عن حضور الجلسة لرفعها ،تجنبا لأي مقامرة غير محسومة النتائج. هذا الوضع الذي تعيشه جهة كليميم وادنون والمتسم بسلوكيات عبثية من جهة المعارضة منذ ما يناهز السنة ، ألقى بضلاله على دورات المجلس، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل مجموعة من المشاريع التي بقيت حبرا على ورق ، خصوصا و أن المنطقة تعاني من خصاص و تهميش على جل الأصعدة ( الفقر الطرقات الصحة التعليم ..)، و هي مشاريع ستساعد في النهوض بالجهة و توفير بعض المتطلبات الضرورية التي تبقى الساكنة في حاجة ماسة لها.