نشرت الجريدة في وقت سابقا خبرا عن بيان لإعضاء مجلس جهة كليميم وادنون يطالبون الرئيس بعقد دورة استثنائية من اجل دراسة بعض المشاريع المعلقة تحت عنوان ( 21 عضوا بمجلس جهة كلميم وادنون يطالب الرئيس بعقد دورة استثناية) , البيان الدي توصلنا بنسخة منه يحمل في باطنه سما اراد قائد المعارضة "عبد الوهاب بلفقيه" بخبثه ان يطعمه للرئيس بوعيدة عبر تحميل رئاسة المجلس مسؤولية تاخير التنمية في الجهة مع الاشارة الي ان رئيس الجهة فاقد لشرعية من خلال الاشارة الي عدد الاعضاء المطالبين بعقد دورة استثنائية والبالغ عددهم حسب البيان 21 عضو . وعلى الرغم من ان البيان مليئ بالمطالب التي نتفق مع سي بلفقيه بانها "ضرورة ملحة " لكن نسائل السيد بلفقيه لمادا غابت هده المطالب خلال الدورات السابقة للمجلس ؟؟ ولمادا يرعد ويزبد خلال كل لقاء ولم نسجل عليه اي مناقشة مسؤولة لهده النقط المهمة التي ادرجها كاتبوه في البيان الاخير ؟؟ ولمادا يفضل الصياح ومناقشة التفاهات والتأبط بكتيب القانون على فتح المجال لمناقشة سبل تحقيق انتضارات الساكنة وامالها ؟؟؟ اسئلة كثيرة لا مجال لدكرها لإننا نعي جيدا ان الرئيس السابق لبلدية كليميم والدي اغتنى في وقت قياسي سيستمر في الصياح والعويل وسط تصفيق قطيعه المعارض الي الانتخابات المقبلة..
النقط التي وردت في بيان بلفقيه الاخير :
عديل ميزانية 2017، المصادقة على عقد برنامج لتمويل وانجاز برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم – وادنون، والمصادقة على اتفاقية خاصة تتعلق بانجاز مشروع "طريق سريع" تيزنيتالعيون، وبرمجة فائض ميزانية السنة المالية 2015. وتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية التي طالب بها أعضاء المجلس ال 21، أيضا، برمجة فائض السنة المالية 2016، وتعديل القانون الداخلي للمجلس، وإعادة إحداث اللجان الدائمة للمجلس الجهوي وانتخاب رؤسائها ونوابهم.