مع كل احترام لجلالته وحسن تقدير: لا أرى ما يستحق الاشادة بالدبلوماسية المغربية وهي تتراجع دوليا على جميع المستويات ليست هناك ولو دولة متقدمة تعيرها اهتماما كما حينها الحسن الثاني حيث كانت المملكة تقاطع الطرق الدبلوماسي الدولي وفي أعقد القضايا...وأنبه أن المستقبل سيفصل في هذاالأمر بما سيبديها كتسوس عصى سيدنا سليمان. - الكركرات هي كما لا زالت اللهم مكسبا آخر لصالح الجمهورية الصحراوية التي تمتعت بتقدير دولي في تصديها لخلفيات تحركات مكشوفة تزيد في ضياع فقدان حسن النية الأسلوب الدبلوماسي المغربي... - الحكم الذاتي لم يؤثر في مقدار يوطا على المجتمع الدولي لأن طبيعة القضية الصحراوية أكبر من ذلك، بذبك قرر المنتظم الدولي ان يلتحق بالامم المتحدة لدعم أمينها العام وفق مبدئها الذي لا يتقادم: تقرير المصير ... وذلك بعد أن لاحظ مناورات الدبلوماسية المغربية التي هي خارج الزمن الديمقراطي والحقوقي والجدية المؤسساتية، ولعل هذه الأخير لإحدى أخطر ما سيسوس عصى سليمان . - أما عن الشراكة والتسوية القانونية ... فالمحكمة الأوربية قالت كلامها والاتحاد الأوربي أكد ذلك على لسان موغريني مؤخرا، والأممالمتحدة تسير وفق مبادئها التي لا تعترف فيها بغير جبهة البوليساريو كممثل وحيد وشرعي للصحراويين وقد زارتها محترمة إياها كدولة قائمة الذات واقعية في المنفى بتندوف. وعن الشراكات و... فيكفي التذكير بأنه لا شيئ من مشارعه الي جاء بها في بداية عهده اكتملت أو عرفت نجاحا أشاد به المنتظم الدولي، فلا وضع ماقدم ولا صعود ولا إذماج ... اللهم الفقر والفقير والهشاشة والهش والثراء والغني في باطرونة راحت تبحث عن أرقام نمو على حساب القطاع العام في افريقيا بعد أن فقدت مشيتها الحمامة في المواطنة، وهذا أمر حتى الأفارقة سيستغلونه على طريق صحراء غربية تترمل لكي لا تترك أثرا غير وطأة الإبل.... أتمنى لجلالته أن يتفهم الانتقاد البناء والصريح وأن تكون فعلا 2017 سنة الوضوح والرجوع إلى مبادئ ومرجعيات تسوية النزاع بخصوص ملف الصحراء الغربية أو المغربية أو المحيط أطلسية أو ... ماشاء الله... وإن أفضل تسميتها الصحراء الأممية. وبالمناسبة عن "الوضوح" الذي تمناه جلالته في سنة 2017 فالأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون كان واضحا وصحح كلا في موقعهles pièces adouber بالتذكير أن الصحراء الغربية كانت مستعمرة وتحتاج إلى تقرير المصير... ولم يذكر إطلاقا الحكم الذاتي لأن الأممالمتحدة مؤسسة القانون والحياد علما أن الحكم الذاتي لا علاقة بع إطلاقا بطبيعة الاشكالية، وأتحدى اي رجل فقه أو قانون أو قضاء بالمملكة أمام جلااته يقول عكس هذا، وكم أتمناه أن يقبل بهذا المطلب (أقول مطلب من منطلق توجيهاته الملكية) وأطمأن جلالته أنه ولو افترضناه هو ذاته رئيس الأممالمتحدة مستقبلا فلن يغير شيئا في فقرتها الواضحة التي هي منذ الستينيات مدونة كقانونها التأسيسي. لذلك أنا لا أخفي استغرابي لخطاب 20 غشت علما أنه ليس للمملكة في الصحراءالأممية سوى فيتو فرنسا بذاكرته الدبلوماسية بين الشعوب.