صحراء بريس/ حسن بوفوس-سيدي افني اهتزت مدينة سيدي افني على وقوع فضيحة اخلاقية ضحيتها طفل قاصر في ربيعه العاشر حيث تم هتك عرضه من طرف احد الفقهاء الذي يعمل بمدرسة الفتح العتيقة. وجاء ذلك بعد شكاية تقدمت بها أم الطفل الى مصالح الأمن الوطني بالمنطقة الأمنية بسيدي افني تتهم فيها عددا من الفقهاء بالمدرسة العتيقة باغتصاب متكرر لابنها طيلة مكوثه بالمدرسة، وبعد التتبث من الفحوصات الطبية تبين أن الطفل تعرض لاغتصاب مستمر و متكرر و منتظم ، ليتم استدعاء المتهمين و الاستماع والتحقيق من طرف الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسيدي افني بما فيهم إمام المدرسة ، وانتهى التحقيق باعتقال أحد المتهمين و ايداعه السجن المحلي بتزنيت في انتظار محاكمة الجناة. و بهده الفضيحة الا اخلاقية طالبت فعاليات جمعوية و حقوقية من النيابة العامة بإعادة فتح التحقيق في الملف ، كما طالبت بتدخل الجمعيات الحقوقية بما فيها جمعية" ماتقيس ولدي".