أكدت مصادر مطلعة أن عضو جهة كليميم وادنون المستشار عبد الوهاب بلفقيه والوالي الجديد للجهة محمد ناجم ابهي عقدا لقاءا سرّيا بأحد الفنادق بمدينة اكادير ليلة عيد الفطر. وقال المصدر إن اجتماعا مغلقا دام لساعات ضم الاثنين يمكن تلخيصه بأن بلفقيه طلب من الوالي الجديد عدم تحريك أي ساكن والتزام الصمت من الآن ،بخصوص التحركات السياسية التي يقوم بها بلفقيه ،وما يتخللها من عمليات تصعيد، والتي تبدأ بخلق حالة من الهرج والمرج داخل مجلسي الجهة والإقليمي ولا تنتهي حتى ينتهي آخر صوت معارض لأجندة أل بلفقيه،وهي في حقيقتها أجندة ضد المنطقة وأهلها وتزعزع السلم الاجتماعي. ولفت المصدر إلى أن بلفقيه أكد للوالي مواصلته عمله في مجلس الجهة مع مواليه ضد رئيس الجهة ولن يتوقفوا حتى يطيحوا به، في وقت كان وما يزال مجلس الجهة يعيش حالة من البلوكاج ، واتهامات لا تحصى الغرض منها تسقيط انتخابي لصالح بلفقيه ،الذي كان منذ تولي بوعيدة منصب رئيس الجهة يحوك الدسائس له من خلال أذرعه في المنطقة. وقال نشطاء ل"صحراء بريس" أن هذا الاجتماع يعد خرقا وتدخلا في عمل ممثل صاحب الجلالة بالجهة، وأن الداخلية لم تحرك ساكنا تجاه هكذا لقاءات واجتماعات مشبوهة، معتبرين أن ذلك ان دل على شيء فإنما يدل على ضعف الداخلية أمام سطوة بلفقيه على دواليبها مركزياً حتى بعد مغادرة الضريس لها بعد ىتشكيل الحكومة الجديدة بقيادة سعد الدين العثماني.