افاد مصدر مطلع ل"صحراء بريس" ان منزل القيادي في حزب التحمع الوطني للاحرار السيد "بوعيدة عمر"،سيجتمع فيه اليوم , مجموعة من الأشخاص المنتمين لبعض القبائل المحلية في سابقة تؤسس لتوجه (منحرف) تمت القطيعة معه منذ القدم بحنكة أهل المنطقة تحت غطاء إصدار بيان حول ما تشهده كليميم من أحداث متسارعة بعد إعفاء الوالي "الحضرمي" والإبقاء على عراب الفساد "عبد الوهاب بلفقيه" دون أن تكون لهم دراية بتاريخ هذه الأرض ومكوناتها المختلفة التي كانت تجمع بين الشمالي والجنوبي والإفريقي يدعون ظاهرياً محاربة الفساد وهم غارقون فيه بوسائل مختلفة وباطنياً للتلاعب بالمكونات والتوازنات الداخلية التي لطالما ميزت حاضرة وادنون، والسعي لشغل الكراسي مجددا باعتبارهم القادرين على السيطرة على التناقضات القبلية والسياسية ، بعد أن ساهم عدد منهم في خراب تلك التوازنات سابقا خلال دعمهم لرئيس البلدية الحالي وتصويتهم بالإجماع كأعضاء بالمجلس البلدي على قراراته التي كان من ورائها ينهب كليميم وأهلها،في وقت كان بعضهم يقدم له شواهد تقديرية على ما أسموه انجازاته المزعومة،لتتضح الصورة الحقيقية المتمثلة في لعب دور الضحية خصوصا وأن فترة تحركهم كانت بعد أن تم إعفاء والي مشهود له بالكفاءة والاستقامة استحق أن يكون رجل دولة بامتياز، والسؤال الأساسي لماذا لم يتم تحركهم أثناء وجود الوالي "محمد عالي العظمي"، وهو الوقت المناسب لدعمه ، وكشف الفساد الحقيقي الذي تدعمه الدولة في هذه المناطق؟ وفي السياق ذاته قال أحد الشباب "أن الداعون لهذا الاجتماع يحاولون إعادة ترتيب الأوراق والأولويات والمكونات السياسية ونفوذها في كليميم حيث مركزية الجهة و التي لا يمكن تمرير أي أجندة بالجهة دون السيطرة عليها. وأنه إذا كان من ملمح لافت في مسألة التقارب في تجربة «الداعين لهذا اللقاء » و«عبد الوهاب بلفقيه »، فهو التشابه على مستوى الشحن القبلي وعقد لقاءات مماثلة لاستغلالها لأهداف انتخابية.