بعد مرور مجموعة من الوقفات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية يأتي بعض المنتخبين بعدما استيقظوا من سباتهم الشتوي، ليصدروا بيانا محتشم لم يتجرأ على كشف الحقائق التي يشهدها قطاع التعليم بالمنطقة، وركز المنتخبون موقعو البيان والبالغ عددهم 25 مستشارا جماعيا، على الإضرابات المتواصلة التي تخوضها الشغيلة التعليمية ، وما يشكل ذلك من انعكاس سلبي على مستوى التحصيل التعليمي لأبناء الجهة.، معلنين عن مساندتهم الشغيلة التعليمية في الدفاع عن حقوقها المشروعة. وأكد أصحاب البيان عن عزمهم على الوقوف ضد أي عمل من شأنه حرمان التلاميذ من حقهم في التمدرس وجعلهم أداة لتحقيق أي مطالب، ومناشدين الشغيلة التعليمية باستئناف الدراسة وأداء رسالتهم النبيلة في أقرب الآجال . كما أعلن موقعو البيان عن إقدامهم على مجموعة من الخطوات العملية في حالة استمرار الإضراب المفتوح حماية لمستقبل أبنائهم، محملين عواقب هذه الوضعية لجميع المتدخلين في تسيير القطاع.