هدد منتخبون بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بالإقدام على ما قالو عنه خطوات عملية للوقوف ضد أي عمل من شأنه حرمان تلاميذ جهتهم من حقهم في التمدرس وجعلهم أداة لتحقيق أي مطالب، مناشدين في بيان لهم مؤرخ في 26 مارس 2011 –حصلت "هسبريس" على نسخة من- الشغيلة التعليمية استئناف الدراسة وأداء رسالتهم النبيلة في أقرب الآجال. وحمل أزيد من 30 منتخبا يمثلون مجلس العيون ومجلس طرفاية ومجلس فم الواد ومجلس الدورة ومجلس الطاح، وكذا المجلسين الإقليمين للعيون وطرفاية بالإضافة إلى أعضاء بالغرفة التجارية وعرفة الصناعة التقليدية، عواقب استمرار إضراب رجال التعليم لجميع المتدخلين في تسيير قطاع التربية الوطنية، كما لم يفت المنتخبين المشار إليهم تسجيل مساندتهم للشغيلة التعليمية في الدفاع عن حقوقها "المشروعة". يشار إلى أن النقابات التعليمية بجهة العيون تخوض إضرابا مفتوحا عن العمل منذ 22 مارس الجاري للمطالبة بتفعيل محضر سبق ووقعته مع ممثلين لوزارة التربية الوطنية في أبريل من السنة الماضية. ولا يستبعد راصدون لمواقف المنتخبين بالصحراء أن تتطور الأمور إلى أشكال احتجاجية غير مسبوقة للضغط على كل من يعنيهم أمر الإضراب المفتوح لرجال التعليم للتدخل لايجاد حل يمكّن تلاميذ الجهة من حقهم في التمدرس.