أحيل ملف المطلقات، على المقاطعات الحضرية لإجراء بحث والتأكد من صحة المعلومات التي تضمنتها لوائح المستفيدات من البقع الأرضية، وعين والي العيون خليل الدخيل لجنة للإشراف المباشر على مراقبة العملية وذلك بتنسيق مع أعوان السلطة بالمقاطعات والدوائر الحضرية. وأفادت مصادر مطلعة على أن اللجنة وقفت على خروقات عديدة شابت عملية إعداد لوائح المطلقات من طرف بعض شيوخ القبائل، إذ تفاجأ أعوان السلطة بعد إحالة الملفات على مناطق نفوذهم بوجود أسماء نساء متزوجات ومنهن كذلك فتيات عازبات و قريبات رجال السلطة وسيدة متزوجة مقيمة بالديار الاسبانية و كذلك حالة موظفة بولاية الجهة، وحصلت صحراء بريس على أسمائهن وتحتفظ بها لأسباب مهنية، مما يفيد بكون عملية تسجيل المطلقات جرت فيها تلاعبات في عهد الوالي السابق. وكانت جهات كثيرة قد اتهمت رجل سلطة داخل الولاية بالتلاعب في البقع الأرضية الممنوحة للأرامل و المطلقات.