لازال القائد الملحق بديوان والي العيون، يعد من بين الشخصيات التي تتحكم في دواليب التسيير في مقر ولاية جهة العيون، حيث لا يسلم أي ملف من تدخل القائد الذي هو في الوقت نفسه يشغل شيخ تحديد الهوية، كما يعتبر المنسق بين السلطات و شيوخ تحديد الهوية، ناهيك عن أن رجل السلطة ذاته، تكلف وحيدا، بتوزيع بطاقات الإنعاش الوطني خلال فترة مخيم أكديم أيزيك" و كانت تحركاته داخل الولاية يلفها الغموض، دفعت بالكثير من المتضررين إلى تنظيم وقفات احتجاجية ضده أمام بوابة ولاية الجهة، ولم يثنى تدخل هذا الشخص الذي يوصف ب"النافذ" في كل كبيرة و صغيرة بجميع أقسام الولاية، و قد سبق لصاحبنا أن تكلف أيضا بتوزيع البقع على الأرامل و المطلقات، العملية التي شابتها خروقات ، لذلك أصبح من الضروري طرح سؤال ملح : هل سيحاسب الوالي الجديد خليل الدخيل رجل السلطة هذا بعدما ابعد رئيس المقاطعة الحضرية الثالثة؟