ضبط رجل سلطة برتبة خليفة قائد، رفقة سيدة متزوجة، داخل سيارة الدولة، في وقت من الليل من ليالي منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بإحدى أزقة المدينة، من طرف أقارب رفيقته، ولما حاصروا السيارة، وحاولوا الاتصال بالشرطة، برر لهم السلطوي المعروف بتحرشه بالنساء الوافدات على الإدارة التي يشتغل بها، أن تواجد السيدة إلى جانبه الهدف منه، هو التوجه بها إلى باشا المدينة قصد التوسط لها في الحصول على بطاقة إنعاش وبقعة أرضية، وهكذا ابتكر خليفة القائد حيلة ذكية من أجل التستر على الفضيحة، خاصة أن رفيقته متزوجة. وأحيطت القضية بكامل السرية، خوفا من وصول الخبر إلى وزارة الداخلية، التي تحضر لأكبر عقاب جماعي لرجالها بالعيون. بعد توصلها بمعطيات دقيقة عن سلوكات كل رجل سلطة بالمنطقة. وإلى ذلك باتت مجموعة تفكر في التوجه إلى والي العيون، الذي يظهر أنه لم يلمح ما يجري في إدارات العيون، قصد التظلم له من تحرشات بعض رجال السلطة في مقدمتهم مسؤول كبير بباشوية المدينة.