الدعارة... أو أقدم مهنة في التاريخ، مفهوم يستحق وقفة خاصة لأنها لم تعد وقفا على النساء فقط، وإنما الرجال أيضا ولعل الفضائح الجنسية لنساء كبار المسؤولين في الدولة إحدى المجالات التي تشير إلى تطور دعارة خاصة بالرجال، وكذلك دعارة خاصة بالسحاقيات بالمغرب حاليا. فكما لكبار الشخصيات دعارتهم ولياليهم الحمراء، مجونهم وعشيقاتهم كذلك لبعض نساء المسؤولين الكبار في الدولة مجونهن ودعارتهن وشبكات في طور التأسيس لتسهيل المأمورية عليهن. نقتحم من خلال هذا الملف عالم الجنس ودعارة الذكور المرتبطة بالفضائح الجنسية لبعض نساء الشخصيات الوازنة للوقوف على بعض النماذج ونكشف بعض الحالات، منها ما راجت أخبارها بين الناس ومنها ما ظل في طي الكتمان، فالحكايات المتداولة عن دعارة بعض زوجات كبار المسؤولين تزكم الأنوف، فنحن لا ندعي الإحاطة بهذا الموضوع من مختلف جوانبه وإنما نتوخى تسليط بعض الضوء على بعض تجلياته عبر ورقات استندت على بحث وتقصي ودردشات حرة. حب ولذة بسرعة البرق يحكي أحد سائقي سيارة الأجرة الصغيرة بالعاصمة أنه دأب خلال منتصف التسعينيات على نقل زوجة أحد المسؤولين الديبلوماسيين الكبار إلى شقة بحي المحيط كان يقطنها طالب. وتطلب منه انتظارها إلى حين عودتها. ويضيف أن مدة انتظاره للسيدة، التي كانت دائما تضع نظارة سوداء وترتدي جلبابا وتضع منديلا على رأسها، تتراوح ما بين ساعة وساعتين حسب الظروف، وأكد أنه عادة ما كان يقوم بهذه الخدمة وسط أيام الأسبوع ما بين 12 زوالا والخامسة مساء. وفي أحد الأيام، وعلى غير العادة لحق الشاب بالسيدة إلى قرب سيارة الأجرة ودار شجار بينهما وقبل رجوعه من حيث أتى أمطرها سبا باستعمال عبارات وقحة وبعد ذلك اليوم فقد صاحب الطاكسي زبونة مهمة كانت تغدق عليه "بحلاوة" فوق ثمن الرحلة. زوجة الضابط السامي عشيقة النادل وفقا لما ذكره أحد السائقين، تعرفت زوجة أحد الضباط السامين على نادل شاب يعمل في مطعم أحد الفنادق الراقية بالدار البيضاء الذي تنزل فيه باستمرار، تطورت العلاقة بين النادل وزوجة الضابط السامي وأصبح يعاشرها معاشرة الأزواج، تارة خلسة بغرفتها بالفندق وأحيانا كثيرة خارجه. وكان من الواضح أن النادل الشاب يتقاضى مبلغا ماليا عن "مجهوداته" فظن أن من حقه طلب المزيد بعد أن عانى الكثير من مهمته كنادل ومكلف بمهام أخرى ترهقه بالفندق. وهذا ما أدى إلى حدوث مشاجرة بين العشيقين، تأثرت زوجة الضابط بالحادث وغضبت عضبا مستطيرا على خليلها فانقطع حبل الود بينهما، إلا أن الحكاية لم تنته عند هذا الحد، لأن زوجة الضابط كانت تعتبر ذلك خدمة تؤدي عليها الثمن وبالتالي كان لزاما على خليلها – في نظرها – القبول بهذا الأمر، شعرت بأنه خدش "كبريائها" ولم تنس له ذلك، لهذا كلفت بعض الجنود العاملين بمحل إقامتها بتأديب النادل الشاب والخليل العاق، الذي كان يبيع جسده وخدماته مقابل مبالغ مالية يتسلمها بعد كل حصة. هذا ما جناه النادل الشاب من هذه العلاقة، "علقة" ساخنة من أشخاص لا يعرفهم ولم يسبق أن رآهم. حرم سفير سابق تلهو بحرية بباريس عرف عن حرم سفير سابق أنها لا ترتدي بالمغرب، إلا اللباس المحتشم الذي يليق بوضعها الاجتماعي كزوجة أحد كبار المسؤولين السابقين الذين اضطلعوا بتمثيل البلاد في كبريات الدول الأوروبية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، لكن بمجرد أن تضع قدمها على الضفة الأخرى للبحر المتوسط، تنسلخ عن جلدها وتعود امرأة أخرى غير تلك التي بالمغرب. فبالديار الفرنسية تتفنن في ارتداء الملابس الشبابية "آخر تقليعة" وحسب أحد الصحفيين الذي كان يستقبلها بباريس بأمر من زوجها ويسهل لها مأمورية إقامتها المؤقتة بها، فإن السيدة تتصرف هناك كامرأة "على هامش الصفحة" كما يقول الفرنسيون وتبدو أكثر "تحررا" و "انفتاحا" من الفرنسيات المتحررات، بل تقوم أحيانا كثيرة بممارسات لا تقبلها الكثيرات منهن. تقضي السيدة سهراتها بباريس في بعض الملاهي والعلب الليلية المشهورة باستقبالها للسحاقيات، كما أنها تفضل النزهة في بعض شوارع حي "بيغال" وفي غابة "بولون" التي تعتبر مكانا مفضلا للسحاقيات وفي جعبة حرم السفير السابق سلسلة من المغامرات السحاقية في أكثر من مكان بباريس حسب ذلك الصحفي. صاحبة "الشال" الأحمر في السنوات الأخيرة ذاع صيت صاحبة "الشال" الأحمر بين الشباب الوافدين على شاطئ كابو نكرو بالشمال. وهي من الشخصيات الوازنة، زوجة أحد كبار المسؤولين بالعاصمة وقد تعرف الكثيرون عن هويتها بمناسبة شجار وقع لها مع أحد حراس المرأب الذي تضع فيه سيارتها فقامت القيامة وحضر بعض رجال السلطة ومسؤولين أمنيين كبار بالمنطقة. صاحبة "الشال" الأحمر كانت تنزل إلى الشاطئ كل مساء وحيدة، لكنها تعود دائما برفقة شاب. انتشر خبرها وذاع وسط الشباب، فأضحوا يترقبونها كل مساء ويتنافسون في التقرب إليها مما أدى إلى ذيوع أخبار مغامراتها بين المصطافين. زوجة الوزير و "الفياغرا" قصة غريبة قد لا يصدقها البعض، جاءت على لسان إحدى الخادمات سبق لها أن اشتغلت لمدة طويلة في إقامة وزير سابق خلال التسعينيات. حسب الخادمة، كانت زوجة الوزير تربطها علاقة مشبوهة بأحد الشبان المثقفين العاطلين (حامل لشهادة عليا) فضل العمل في إحدى المصبنات. عوض المكوث دون عمل، تعرفت عليه تدريجيا، إذ كان مكلفا بإحضار ملابسها إلى المنزل بعد تنظيفها وكيها، لاسيما وأن زوجة الوزير السابق كانت من الزبناء المهمين والقدامى للمصبنة ولا تبخل على العاملين بها بالمكافآت المالية من حين إلى آخر أو بالتوسط لهم لقضاء جملة من المآرب البسيطة بالإدارات العمومية. وتضيف الخادمة أنه عندما توطدت العلاقة بين الشاب ومشغلتها، بدأت هذه الأخيرة، من حين لآخر، ترسلها لإحضار دواء خاص من الصيدلية ودفعها حب استطلاع للسؤال عن فائدة ذلك الدواء الذي بدا لها أن ثمنه غاليا، إذ كانت ثمن الحبة الواحدة يفوق 100 درهم وبعد البحث والسؤال علمت بفوائده وبالأغراض المخصصة له وأن اسمه "الفياغرا" أو الحبة الزرقاء، كما لاحظت الخادمة أنه كلما طالبتها زوجة الوزير بإحضار الحبة الزرقاء، كانت تعلم أنها تكلم فتى المصبنة في الهاتف أو أنه يحضر لتسلم الملابس، وبعد ذلك تغادر البيت وتقضي الليلة خارجه وهكذا علمت الخادمة بأن مشغلتها على علاقة مع الشاب وأضحت تعرف بأن اقتناء الحبة الزرقاء من الصيدلية يعني غياب سيدة البيت وأنها ستنعم بالراحة وتتخلص من طلباتها التي لا تنتهي وبذلك تنعم المرأتين معا بليلتيهما، الخادمة براحة البال وزوجة الوزير السابق بارتمائها في أحضان عشيقها. زوجة مسؤول سام تدافع عن السحاق عرفت زوجة إحدى المسؤولين الكبار بدفاعها المستميت عن حركة السحاقيات ومساندتها لها، تقول عن السحاق وممارسته بالمغرب: "أعرف عددا من الصديقات وكلهن زوجات محترمات لشخصيات وازنة، لم يسبق لهن أن فكرن في ممارسة السحاق، لكنهن اكتشفن لذة غريبة في أول تجربة لهن ومنذ ذلك لم يتخلين عن ممارستها. لأن أغلبهن تشتكين من أزواجهن كونهم يمارسون معهن الجنس السريع، علما أن المرأة لا تحب هذا النوع من الجماع، الذي يجعل الزوجة تكره معاشرة زوجها وطريقة اتصاله بها من غير أن يعطيها حقها كما يأخذ هو حقه منها. أما بخصوص السحاق، فإن معاشرة المرأة للمرأة تمكنهما معا من بلوغ اللذة وهذا ما تفضله المرأة، لهذا فالكثير من النساء يمارسن السحاق دون التفريط في واجباتهن الزوجية". وتضيف: "السحاق ليس ظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي، إنه متواجد في جل المدن العتيقة". وفي رأيها أنه من حق الإنسان أن يمارس الحب مع نفس جنسه. السائق "حبيب حماة الوزير" كان السائق، المنتدب لخدمة عائلة أحد الوزراء السابقين، يحسب تقريبا كفرد من أفراد العائلة اعتبارا لطول مدة خدمته لها، كان يرافق العائلة في رحلاتها داخل المغرب وغالبا ما كان يقضي معها جزءا من العطلة الصيفية. كان محبوبا لذى جميع أفراد أسرة الوزير وحافظ أسرار الزوجة والابنة. وحسب رواية أحد زملائه، توطدت علاقة خاصة بينه وبين حماة الوزير. وبعد مدة تناسلت إشاعات مفادها أنه أضحى من المقربين للحماة، يسافر معها ويرافقها أكثر ما يرافق باقي أفراد العائلة، كما كثرت إكرامياتها عليه، الشيء الذي جعل زوجته تشك في الأمر فاتصلت بزملائه في العمل واستعطفتهم بإقناعه بالتقليل من غياباته المتكررة عن بيته وعن أولاده وعندما لم يطرأ جديد انتظرت المرأة الوزير قرب مقر سكناه رفقة أبنائها الصغار وعندما حضر استعطفته بالسماح لزوجها بالمبيت ببيته قدر الإمكان. "محطة القطار أكدال": نقطة الانطلاق أحيانا، يصاب المرء بالذهول من جراء اكتشافه لظاهرة أو قضية يستعصي على العقل قبولها بل والإقرار بها ومن ضمن هذه الظواهر ما أصبحت تعرفه محطة قطار أكدال، ربما لقربها نسبيا من مدينة العرفان والكليات والمعاهد العليا. بهذه المحطة أو بالجوار منها تضرب المواعيد بين فتيات وسيدات محترمات من علية القوم بالعاصمة للتوجه إلى أماكن معلومة لممارسة السحاق. حسب (س - ك) طالبة بإحدى المعاهد التقنية العليا، هناك ظاهرة بدأت تتفشى وسط طالبات مدينة الرباط وهي التعاطي لممارسة السحاق مع سيدات وازنات، زوجات وأقارب كبار المسؤولين في الحكومة أو شخصيات سياسة وازنة. وبخصوص اختيار محطة أكدال كمكان للمواعد أوضحت الطالبة (س – ك) أنه فضاء مناسب جدا ولا يثير الشكوك باعتبار حركة المسافرين وكثرة تواجد السيارات الفاخرة بالقرب منه، فتوقف سيارة فاخرة تقودها صاحبتها أو سائقها، لأخذ شابة من أمام المحطة أو بالجوار منها لا يثير الانتباه ولا يدعو لأي شك. وتضيف الطالبة (س – ك)، في السابق كانت محطة القطار الرباط – المدينة تلعب هذا الدور، إلا أن استعمالها من طرف الكثير من المومسات و "صيادو" الفرص جعلت المكان غير مناسب، لذا تم تعويضها بمحطة أكدال. دعارة الذكور ومجون زوجات كبار الشخصيات من حين لآخر، يتجدد الجدل حول الدعارة، لكن محور هذا الجدل غالبا ما يدور حول الدعارة كتجارة سلعتها المرأة وزبناؤها الرجال، علما أنه أضحت تتوسع ببلادنا دوائر دعارة من نوع جديد، وهي دعارة الذكور، أي عرض الذكر لجهازه التناسلي وجسده للاستخدام من طرف الغير مقابل مبلغ مالي. وهناك شباب اختاروا امتهان هذه "المهنة" كوسيلة لكسب المال نظرا لانسداد الأفق واستشراء الفقر والبطالة في صفوف الشباب. وهناك من الشباب من يتباهى بما يقوم به، لاسيما مع نساء المسؤولين الكبار والشخصيات الوازنة. وفي هذا الصدد، صرح لنا شاب له تجربة في هذا المجال قائلا : " إن علاقتي بجملة من النساء اللواتي تكبرنني سنا مكنتني من حل جملة من المشاكل، وهي علاقة لا ينتج عنها أي مشكل، وممارستها غير محفوفة بأي خطر باعتبار أن تلك النساء غالبا ما يكن زوجات لمسؤولين كبار في الدولة وكل شيء يتم في السر، كما أستفيد، إضافة إلى المال، من إشباع رغبتي الجنسية في أجواء هادئة ونظيفة، فالنساء اللواتي أضاجعهن مقابل مبلغ مالي، هن من النساء الراقيات ورغم الفارق الكبير في السن بيننا، فهن لازلن يحتفظن على الرشاقة ومعالم الجمال لازالت بادية، وغالبا ما أصل معهن إلى لحظة الذروة الجنسية، علاوة على الاستفادة المادية والعينية (إكراميات وهدايا قيمة أحيانا)." وأكد لنا الشاب كذلك أن زبونات دعارة الذكور هن أكثر سخاء ماديا من الرجال زبناء الدعارة "العادية" المتعارف عليها، دعارة النساء. ومهما يكن من الأمر، فإن دعارة الذكور، مثل دعارة النساء، إنها "مهنة" لا تحتاج إلى ثقافة أو علم أو شهادة أو حتى رأسمال. فرأسمالها الحقيقي هو الجسد وهندام أنيق وارتياد الفضاءات الراقية، وحسب أغلبية الناس، تظل الدعارة تجارة وضيعة على الرغم من مردوديتها الوفيرة أحيانا، وعموما تبقى وطأة دعارة النساء أكثر وقعا من دعارة الذكور. لقد صارت دعارة الذكور سوقا رائجة تتسع يوما بعد يوم ببلادنا، وأضحت هناك شبكات في طور الهيكلة والبناء تقوم بتسهيل لقاء النساء مع شبان لممارسة الجنس بمقابل مادي. ويبدو أن نساء كبار الشخصيات تستحوذن على حصة الأسد في هذا المجال. وحسب العارفين بخبايا الأمور، فإن بعض زوجات المسؤولين الكبار ساهمن بشكل أو بآخر في انتعاش دعارة الذكور التي كانت في السابق تتم في سرية تامة وفي فضاءات مغلقة وحيز ضيق، أما اليوم فتكاد تشكل "قطاعا" في طور التشكيل ضمن "قطاعات " الدعارة وتجارة الجنس. اتفاق التبادل الحر للزوجات بأكادير عرفت أكادير في نهاية التسعينات جماعة من كبار المسؤولين المحليين دأبوا على تنظيم جلسات حميمية وسهرات بحضور زوجاتهم. ومن حين لآخر ينظمون ليالي حمراء من نوع خاص، وممارسة مجون نادر جدا. كانوا يعقدون لقاءات بالتناوب في مقر إقامة أحدهم. وتعد المأكولات وتدور كؤوس "ماء النشاط" في جو تسوده الموسيقى الغربية والشعبية، ترقص الزوجات مع أزواجهن ومع غير أزواجهن، وقد تنقلب النغمة "ركزة" يشارك فيها الجميع، وكلما نالت الخمور من العقول تزيد التصرفات مجونا، يحضن مسؤول زوجة الآخر وزوجة هذا الأخير تختلي بزوج أخرى، هكذا دواليك، وأكد لنا مصدر أن هذه الجماعة دأبت على تنظيم مثل هذه السهرات الفريدة من نوعها، وهي جماعة تضم بعض رجال السلطة ومندوبين ورؤساء بعض المصالح الخارجية كما يبدو أن هؤلاء تأثروا بثقافة السياح السكاندينافيين الذين كانوا يتوافدون بكثرة على مدينة الشمس والرمال والجنس آنذاك. خيانة زوجة المسؤول تزوجت أحد كبار المسؤولين الذي أنقذها من فضاء الرذيلة لكنها عادت إلى نقطة البداية. لا يمكن فهم فحوى هذه القصة دون العودة إلى الماضي، بطلتها ولجت دائرة الشخصيات المرموقة من بابه الواسع في إحدى المدن الجنوبية في بداية التسعينيات عبر الزواج بأحد كبار رجال السلطة. بدأت العلاقة بينهما بقضاء ليالي عابرة وتوطدت بسرعة وبين ليلة وضحاها أصبحت زوجته، استغرب أهل المدينة الذين يعرفون ماضيها و"غزواتها" في صفوف المسؤولين الكبار المحليين، وبدأت تتناسل القصص بهذا الخصوص. هناك من استحسن الأمر وهناك من لم يتقبله. لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، ظلت الزوجة تثير انتباه سكان المدينة بعد أن استأسدت على بعضهم وأغضبت الكثيرين بكبريائها الزائد عن لكن الظروف أبت إلا أن ترجعها إلى حالتها الأولى. إذ قيل إن الزوج ضبطها تخونه بمدينة أخرى فطلقها وعادة "حليمة إلى عادتها القديمة". وبعد جملة من الهمهمات والتساؤلات أمر المسؤول الكبير معاونيه بتضييق الخناق عل طليقته لترحيلها من المدينة.