عقدت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة كليميم وادنون يوم السبت باباينو اجتماعا لتجديد هياكل الحزب بالجهة على الرغم من الرفض القاطع للكاتب الاول للحزب ادريس لشكر والدي اكد على ضرورة تاجيل هدا الاجتماع الي حين مرور هده الفترة التي يعيشها الحزب. وامام رفض الكاتب الجهوي "عبد الوهاب بلفقيه" الامثثال لإوامر ادريس لشكر طالب هدا الاخير من وزارة الداخلية عدم الاعتراف هدا الاجتماع وبنتائجه طبقا للقانون المنظم. ويبدوا ان حبل الود بين عبد الوهاب وادريش لشكر قد انقطع وهو مايوحي بوجود تيار يريد الاطاحة بادريس لشكر يقوده شخصيات وازنة داخل الاتحاد الاشتراكي . الاجتماع الاخير والدي اعلن عنه مقربو بلفقيه مؤكدين على انه لتجديد المكتب ,فاجأ بلفقيه الجميع بان الاجتماع تواصليا لدراسة رسالة لشكر وهو التصريح الدي فسره بعض الحضور بانه الفخ الدي نصبه بلفقيه لجس نبض رئيسه . كما اطلق عبد الوهاب بلفقيه لسانه السليط (كعادته) كاشفا عن بخل ادريس لشكر حيت قال '' كنمشو عندو لدار وحتى براد اتاي ماتشربو عندو الشهود سولوهم.." وحسب مداخلات اعضاء الحزب المجتمعين بكليميم فقد اكد بعض القيادات تضامنهم المطلق مع بلفقيه حيت اكدوا انه ادا لم يمنحه الحزب الشرعية فسيسلكون طريقا اخر في اشارة الي الاستقالة الجماعية من الاتحاد الاشتراكي. هدا وقد تناقلت عدة صفحات اخبارية بيانا من عدة مجالس اقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي تتهم بيه بلفقيه وانصاره بمحاولة الانقلاب على ادريس لشكر واستغلال الظرفية التي يعيشها الحزب وكاتبه الاول لمنافع شخصية بعيدا عن اهداف الحزب..