أقدم أمس السبت مساءا عشرات عمال الإنعاش الوطني على الإحتجاج وسط ساحة المسيرة ضدا على تدهور القطاع ومعاناتهم من داخل المندوبية التي تخبطت في مجموعة من الخرقات أولها الغياب الشبه تام للمندوب وثانيها تفويضه الصلاحيات للسائقه"م.ب" الذي أصبح عنيفا في معاملته مع العمال ففي خرق سافر أقدم لأكثر من مرة على إستخدام العنف ضد هؤلاء الضعفاء. وقد حمل عبد مجيد زنكى الكاتب الإقليمي للإتحاد الوطني للشغل طاطا, مسؤولية مايعيشه قطاع الإنعاش الوطني للمسؤول الأول للإقليم السيد العامل وطالب بالزيادة في أجور العمال كما هو معمول به في بقية الأقاليم الجنوبية وطالب بتقنين القطاع وتمكين كافة العمال من بنود مدونة الشغل الكافلة للحقوق الإنسان وللكرمة الإجتماعية إضافة إلى سحب البطائق من أيدي ناهبي المال العام والتي يستفيد منها المسؤولون الإقليميون والموظفون الأشباح وتحويل رواتب عمال الإنعاش الوطني إلى حساباتهم البنكية. في حين أكد الكاتب الإقليمي لنقابة الإنعاش الوطني المنضوية تحث الإتحاد الوطني للشغل طاطا إبراهيم أيت القاضي إستغرابه لعدم تسليم السلطة التصريح بالتسجيل للنقابة وتهربها من أداء مهامها في الوقت الذي يرفع فيه شعارات الديمقراطية وحرية التعبير في البلاد وأكد على الإستعداد لخوض أشكال أكثر تصعيدا. ويجدر الإشارة إلى كون المندوبية تعيش مؤخرا أشكالا تصعيدية من طرف المعطلات وأخرها الإعتصام في ظل غياب المسؤول وتستر الجهات الوصية بالإقليم على خرقات هذا المسؤول وأعوانه.