أحبطت عناصر القوات المساعدة يوم الثلاثاء 1 نونبر 2011 محاولة شاب إحراق جسده أمام مقر عمالة إقليم طاطا، ومنعت القوات المساعدة الشاب عبد العالي ايبورك من إتمام عملية إحراق جسده بعد إحساسه بما قال عنه إهانة من طرف موظف بالعمالة وصفه بالسكير و"الشمكار". وينتمي عبد العالي إيبورك إلى تنظيم يُطلق على نفسه حركة شباب طاطا الحر، ويضم حوالي 130 شبابا و50 إمرأة يعتبرون أنفسهم ضحايا الفساد الذي يُسيّر به قطاع الإنعاش الوطني بطاطا، وسبق للتنظيم المذكور أن خاض أشكالا احتجاجية منذ بداية أكتوبر المنصرم، توجها باعتصام أمام مقر العمالة ما يزال مستمرا دون أن تتمكن السلطات المعنية من ايجاد حل لمشاكلهم حسب مصدر مطلع من طاطا. وفشل عبد الكبير طاحون عامل طاطا في إقناع المحتجين برفع اعتصامهم رغم لقائه بلجنة منهم، كما لم تفلح تدخلات رئيس المجلس الإقليمي وكذا رئيس المجلس البلدي لطاطا في ثني "شباب طاطا الحر" عن مواصلة معركتهم النضالية من أجل ما يقولون عنه حقوقهم المشروعة في منع الاقتطاعات في أجور عمال الإنعاش أوالتلاعب فيها وإحصاء عدد البطائق الموجودة بالإقليم وتعليقها في المندوبية الإقليمية للانعاش الوطني للاطلاع عليها من قبل المواطنين وتوفير ملابس العمل الخاصة بعمال الإنعاش وتحديد ساعات العمل. عضو حضر لقاء رئيسي المجلس البلدي والإقليمي لطاطا قال إن كلامهما لم يخرج عن دائرة الوعود الانتخابية خاصة أن رئيس المجلس الإقليمي يستعد لخوض انتخابات 25 نونبر، ورفضت لجنة الحوار التابعة ل"شباب طاطا الحر" حسب العضو المشار إليه كل عروض رئيس المجلس الإقليمي، وعروض غيره من المسؤولين الذي حضروا اللقاء.