لازال معتصم شباب الوطية باقليم طانطان امفتوحا ليومه الخامس عشر وسط تعتيم اعلامي محلي ومحاولة لتغطية الشمس بالغربال من طرف البعض , فقد اكد احد المعتصمين للجريدة أن رئيس المجلس البلدي للوطية يتوارى عن الانظار ونائبه مغيب تماما بفعل حوادت التعرية الانسانية وغياب الحنكة والتوازن الفكري . فالساكنة تتوافد يوم بعد يوم للخيمة المنصوبة أمام مقر بلدية الوطية والدرس لازال قائم والاوضاع في تطور .. وحسب مصادر من عين المكان فباشا الوطية فتح حوارا مع المعتصمين واعدا اياهم بايجاد حلول في اقرب الأجال بعد الاتصال بعامل الاقليم . وقد تدمر جموع المعتصمين من السياسة الجوفاء التي ينهجها رئيس المجلس البلدي للوطية والتي شعارها انا وابناء عمومتي والباقي الى الجحيم ,فقد عمل هدا الاخير حسب مصادر جد مطلعة مند توليه كرسي الرئاسة على تشغيل ابناء عمومته في انتظار التحاق اخوه رئيس المجلس الاقليمي لنقل ادارته الى الوطية وبالتالي " مريضنا ماعندوا باس " وتكون القافلة واحدة على جنبات البحر والهواء المنعش . وفي نفس السياق عبر المرابطين امام مقر بلدية الوطية عن سخطهم على البرلماني اوبركا عبد الله الدي بالمناسبة وعدهم بزيارة ميدانية لمعتصمهم لايجاد حلول واقعية كما وصفها الا انه " لا بابا لانعايلو" ولايوجد بين القنافد أملس حسب حد تعبير أحد شباب المعتصم .