عبرت فعاليات محلية بجماعة تغجيجت القروية من استفحال الجريمة في منطقة كانت معروفة بالسكينة والطمأنينة ، قبل أن تظهر فجأة إعتداءات تهدد السلامة البدنية لعدد من المواطنين، حيث تعرض 3 أشخاص في أوقات متزامنة لإعتداءات وصفت بالخطيرة. وبالموازاة مع ذلك تُعتبر أحياء جماعة تغجيجت مرتعا لعدد من الظواهر الإجرامية كإنتشار دور القمار وترويج المخدرات ومسكر “الماحيا” وإثارة الضوضأ من طرف بعض المنحرفين وتحويل أماكن أهلة بالسكان لخمارات متنقلة دون مراعاة مشاعر وراحة المواطنين، إلى جانب إنتشار محلات تهريب الوقود المدعم وسط أبرز الشوارع الرئيسية للواحة.وسبق لهيئات سياسية وجمعوية أن خاضت حملة اعلامية واحتجاجية ضد تردي الوضع الأمني، وعقدت تجمعا احتجاجيا احتضنه مقر حزب الطليعة حول “تردي الوضع الأمني بتغجيجت وأسئلة الحكامة الأمنية”.وطالب متضررون ، من السلطات الإدارية و الأمنية بالمنطقة وضع خطة عمل وقائية استباقية للحد من ظاهرة الإجرام، مع بذل الجهود على مستوى النقط السوداء.وكانت تعليمات ملكية سامية وجهت إلى وزارة الداخلية للتنسيق الوثيق لعمل مختلف المصالح الأمنية وعلى رأسها الإدارة الترابية بهدف بذل مزيد من الجهود لمواجهة الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وطمأنينة المواطنين