تراس محمد حصاد وزير الداخلية صباح هذا اليوم الخميس 10 ابريل اجتماعا امنيا بمقر عمالة اقليمالحسيمة وذلك في اطار اللقاءات التي يعقده الوزير بمختلف مناطق المملكة لتدارس الوضع الامني بالجهة. وأوضح حصاد خلال هذا الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس كبار المسؤولين الامنين بالجهة أن الاستماع والتواصل المباشر مع المواطنين والمنتخبين والمجتمع المدني والفاعلين والشركاء الاقتصاديين من شأنه التصدي بكل حزم وصرامة للظواهر الإجرامية وتقوية الشعور لدى المواطن بالأمن والطمأنينة. وركز حصاد على مضاعفة الجهود والتنسيق المحكم بين جميع المصالح الأمنية على الصعيد الجهوي والإقليمي والمحلي لتبادل المعلومات، وكذا تفعيل اللجان الأمنية المحلية عبر تكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في إطار عمليات استباقية وتدخل وقائي يروم الحد من الظواهر الإجرامية وإنقاذ أرواح وممتلكات المواطنين من اعتداءات محتملة. واعتبر أن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم هو من مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى خاصة مصالح الأمن والإدارة الترابية، داعيا في هذا الصدد إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية بهدف فرض النظام وتحقيق الطمأنينة واستعادة الثقة لدى المواطن وتبديد أي شعور بغياب الأمن لديه. وأشار إلى أن الهاجس الأمني عند المواطن خلقته المتابعة الإعلامية الواسعة لما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية من ظواهر إجرامية تبعث على الإحساس بغياب الأمن لدى المواطن، وكذا ظهور عدد من الجرائم التي أصبحت تنفذ بطرق لم تكن معروفة في السابق بثت الرعب والفزع في نفوس المواطنين.
وذكر السيد حصاد، في هذا الصدد، بالتعليمات الملكية الموجهة إلى وزارة الداخلية للتنسيق الوثيق لعمل مختلف المصالح الأمنية وعلى رأسها الإدارة الترابية بهدف بذل مزيد من الجهود لمواجهة الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وطمأنينة المواطنين.