وجه المسؤول عن شرطة كليميم تعليماته لفرقة من الشرطة للتحرك صوب زنقة شنقيط بشارع موريتان للوقوف على حقيقة ما يقوم به مجموعة من الشباب المتهمين من الساكنة بالعربدة وترويج المخدرات على مرأى ومسمع الجميع ،وذلك لوقف أي تجاوز أو اعتداء. جاء ذلك تعقيباً على خبر نشرته "صحراء بريس" (الرابط)اشتكى فيه سكان شارع موريتان والتجار من أن زنقة شنقيط باتت محجا مريحا لمستهلكي المخدرات الصلبة الذين يأتون من كل حدب و صوب لوفرة هذه الاخيرة ، و لعلى ما شجع هؤلاء هو وجود أحد بائعي السجائر الذي خصص عربة صغيرة لتجارة السجائر وسهل تجميع مروجي هذه الافة الضارة ،حيث يجتمع عدد من اصحاب السوابق والمبحوث عنهم على خلفية قضايا سرقة واعتداء ، و غالبا ما يكونون مدججين بالأسلحة البيضاء،أمام تساهل الساهرين على الأمن مع هذه الفئة الضالة... وطالبوا الأمن بوقف هذا العبث.عناصر الامن وصلت لعين المكان على متن سيارة شرطة وقامت باتخاذ الاجراءات الازمة ضد المعني كما صرح بذلك عدد من شهود العيان،وشّهد الشاب وعدد من زملائه يغادرون المكان.. وأصدر قائد المقاطعة الثانية بدوره توجيهات إلى الطاقم العامل معه شدد فيها على ضرورة الاهتمام بالموضوع،وهو ما تم فعلا من خلال زيارة الزنقة المذكورة وتنبيه الشاب موضوع الشكاية الى ضرورة مغادرة المكان وأنه بات مراقبا .. من جهة ثانية أكد سكان زنقة شنقيط في اتصال ب"صحراء بريس" أن الشاب غادر المكان بعد حضور رجال الشرطة وأنهم ارتاحوا في منازلهم وعاد الهدوء والطمأنينة لمحيط منازلهم،لكن هذا الوضع لم يدوم سوى ساعات ليعود الشاب رفقة شلته ويضع عربته لبيع السجائر المهربة وكله تحدي.. فإلى متى سيستمر هذا الكر والفر ؟