تعيش زنقة "شنقيط" بشارع موريتان بكليميم انفلاتا امنيا خطيرا بالليل و النهار ، اذ ظلت مسرحا فسيحا للعربدة و التسكع في الشوارع من طرف مروجي و مستهلكي المخدرات دون حسيب او رقيب ، ذلك ان الزنقة المذكورة باتت محجا مريحا لمستهلكي المخدرات الصلبة الذين يأتون من كل حدب و صوب لوفرة هذه الاخيرة ، و لعلى ما شجع هؤلاء هو وجود أحد بائعي السجائر الذي خصص عربة صغيرة لتجارة السجائر وسهل تجميع مروجي هذه الافة الضارة ،حيث يجتمع عدد من اصحاب السوابق والمبحوث عنهم على خلفية قضايا سرقة واعتداء ، و غالبا ما يكونون مدججين بالأسلحة البيضاء،أمام تساهل الساهرين على الأمن مع هذه الفئة الضالة.. وقال، أحد تجار لملاحف، إن تدهور الأمن بالقرب من محلاتهم التجارية واضحاً للعيان، وأن مروجي انواع المخدرات واصحاب السوابق يصولون ويجولون في وضح النهار، متحدين بذلك أجهزة الأمن التي غابت عن حماية المواطنين دون إشعار". وأضاف ل"صحراء بريس" أن التجار يوجهون نداء استغاثة للسلطات الأمنية، ويطالبونها بالسهر على حماية المواطن وتحمل مسؤولياتها في صد المنظمات الإجرامية التي باتت تهدد حياة المواطنين وتورعهم في منازلهم وخارجها". ويرى أحد سكان زنقة شنقيط أن زنقتهم والأزقة المجاورة تعيش حالياً "حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، حيث تزايد نشاط العصابات الإجرامية، وباتت إمكانية عمليات السطو ضد المنازل والمحلات التجارية حديث السكان". واعتبر أن "غياب رجال الأمن أصبح أيضاً محل تندر من الجميع وذلك أن الساكنة وجهت شكاية للسلطات المحلية في الموضوع دون جدوى". وكانت "صحراء بريس" نبهت في وقت سابق إلى تنامي ظاهرة العربدة وترويج المخدرات بهذا الشارع الحيوي لكن دون أن نلحظ تدخل من قوات الأمن يعكس الرؤية الوطنية لمكافحة ظاهرة التشرميل...