إستبشر مرضى الكلي بإقليم طاطا خيرا بعدما أتيحت لهم فرصة المعالجة داخل الإقليم ودلك بعد فتح مركز تصفية الذم بالمستشفى المحلي طاطا فصار بإمكان من هاجروا البلاد العودة للتصفية الذم داخل إقليمهم بدون ما الحاجة إلى البقاء بعيدا عن هاته الأرض. لكن قلة الموارد الألية التي تعمل على التصفية المتراوحة في 12 آلة وقلة الموارد البشرية بالمركز الذي لايتعدون 3 ممرضين وطبيبة حال دون الإستفادة القصوى من هذا الأخير. وهو نفس حال السيد (أ.ع) الذي حط لزيارة أرض أجداده مصارعا مرض الكلي وأملا في أن يجد لنفسه حصة للتصفية لتجبره بعد ذلك قلة الموارد في العودة من حيث أتى خصوصا وأنه صرح بالمعاملة غير اللائقة لطبيبة المركز والتي إستفزته بأقوالها. ليبقى هذا حال كثيرين ممن سبب مرض الكلي وقلة الموارد الإستشفائية في عدم عودتهم إلى طاطا.خصوصا وأن هذا الإقليم يعرف إرتفعا ديمغرافيا هاما بات ضروريا معه تحسين ورفع مستوى الخدمات الصحية والخدماتية لتغطي حاجيات السكان منها وتغطي جميع الفئات الإقليمية.