اصبح المركز الاقليمي لتشخيص الامراض المتواجد بمستشفى الدراق ببركان مصدر قلق حقيقي لدى العاملين به لما الت اليه وضعية بنيته العمرانية حيث تخترقها تشققات خطيرة مست الاعمدة والجدران والاسطح ودلك بسبب ما طال الارض التي بني عليها من انجراف وحسب مصدر طبي فان هدا المشكل ليس جديدا فقد انجزت حوله شكايات ومراسلات متعددة الى الدين يهمهم الامر وتم ايفاد لجن الى عين المكان للتاكد من مدى خطورة هده التشققات سواء على مستوى عمالة بركان او على مستوى وزارة الصحة وتابع المصدر ان نتائج المعاينة دعت الى اعادةترميم هدا المركز الا ان أي تدخل لم يحدث لحل المشكل مما خلق استغرابا وقلقا حقيقيين لدى الاطباء والموظفين الدين كانوا قد هددوا بعدم العمل داخله حتى يحل المشكل ويعد هدا المركز الدي شيد بغلاف مالي ضخم من ميزانية مجلس الجهة من اهم المرافق الصحية باقليم بركان فهو يقدم خدمات تشخيصية لازيد من 15 الف مواطن سنويا ويعين شريحة هائلة من المعوزين الدين لولاه لنهشتهم العيادات والمصحات الخاصة كما هو الشان بالنسبة لبعض التخصصات التي لازالت غير متوفرة بمستشفى الدراق وحتى وان توفر الطبيب المختص فان حضوره كغيابه كما هو الحال لجراحة العضام حيث تستقبل مستعجلات المستشفى حالات كثيرة خاصة الحالات الناتجة عن حوادث السير ليتم تحويلها اما الى مستشفى الفرابي بوجدة واما الى مصحات بركان التي تعرف كيف (تسلخ جلودهم) غير عابئة بالوضعيات الاجتماعية الصعبة فهل سيظل هدا المركز على حاله في الوقت الدي استبشر فيه الموطنون ببركان خيرا بما اضحى يعرفه الدراق من تحولات جوهرية مست بالاساس الجانب العمراني والتدبير الاداري؟