يتابع الراي العام المحلي ببركان بقلق بالغ اقدام الاطباء بمستشفى الدراق على تعليق اجراء العمليات الجراحية المقررة والاكتفاء بالعمليات المستعجلة وياتي هدا الاجراء الدي تم تنفيده مند ازيد من اسبوع كخطوة احتجاجية على ما اعتبره الاطباء لاسيما الجراحين منهم عرقلة لاداء مهمتهم داخل المركب الجراحي والمحاولات المتكررة للنيل من كرامتهم وفي الوقت الدي كان ينتظر فيه ان يتدخل المسؤولون على وجه السرعة لمحاصرة المشكل لخطورة تاثيره على صحة المواطن في هدا الوقت تصدر النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام ببركان بيانا توصلت الجريدة بنسخة منه تقرر فيه مواصلة الاضراب بالمركز الجراحي ما عدا الحالات المستعجلة بالاضافة الى وقف الفحوصات المختصة بمركز التشخيص ما عدا قسم الامراض العقلية واللجنة الطبية وطب الاسنان مع حمل الشارات السوداء ابتداءا من 14/12/09 بالمركز الاستشفائي الاقليمي (الدراق) وكافة المراكز الصحية التابعة للاقليم ودلك بعد ان اتضح ( عجز المندوبية الاقليمية عن حل المشاكل التي تعيق السير العادي للمستشفى ) على حد تعبير البيان هدا ويعيش مستشفى الدراق ببركان وضعا بلغ درجة عالية من التوتر بعدما تناسلت المشاكل وتعقدت الامور فساءت العلاقات المهنية حتى تخطت اسوار المستشفى الى جهات اخرى وفي حديث للجريدة قال طبيب بالدراق ( انه لايمكن ان نشتغل مع شخص يتهمنا علانية بكوننا قتلة ومجرمين ويتهجم علينا في اقسامنا فيشبعنا شتما وسباويلقي في وجوهنا تهديدات خطيرة) وكان الطبيب يشير الى ممرض بالمركب الجراحي اطر من موقعه النقابي وقفة احتجاجية امام المستشفى اتهم فيها ،على حد تعبير المصدر، بعض الاطباء بكونهم قتلة ومجرمين، اشارة منه الى الطفلة دات 3 سنوات التي توفيت بمستشفى الدراق والتي اعتبر ابوها انها وفاة غير طبيعية وحمل فيها المسؤولية للطاقم الطبي الدي اشرف على علاجها وفي اتصال للجريدة بالممرض المقصود اكد هدا الاخير ان الصراع داخل المستشفى هو صراع نقابي (وتحركاتنا داخله انما هي ناتج عن قرارات نقابية مسؤولة ونحن نطالب بايفاد لجنة محايدة لتقصي الحقائق بكل شفافية ونزاهة). وفي انتظار تدخلات المسؤولين يظل المواطنون وخاصة اؤلئك الدين يحملون مواعيد اجراء العمليات الجراحية الضحية الاولى لهدا التوتر والدين ستسيء بكل تاكيد احولهم الصحية خاصة وان الامور مرشحة للتصعيد في ظل وضعية يطبعها التراشق بالاتهامات و التهديدات بين اطراف الصراع .