صحراء بريس/جماعة اسرير القروية -قرية تغمرت-اقليم كليميم علم موقع صحراء بريس أن مجرما خطيرا من أصحاب السوابق القضائية ( محكوم عليه بسنتين سجنا نافذة في ملف جنائي سابق ) روع ساكنة تغمرت بجماعة أسرير بإقليم كلميم حيث قام باعتداءات في حق عدد من المواطنين إضافة إلى تحرشات جنسية بنساء وأطفال البلدة ، إضافة إلي تشكيله عصابة من أبناء البلدة لنشر وبيع المخدرات و "تقطير الماحية" . ورغم الابلاغات العديدة التي قام بها المواطنون الذين تم الاعتداء عليهم إلى الضابطة القضائية وقائد قيادة أسرير وأعوان السلطة بالجماعة والسيد وكيل الملك حسب ما أكدته لنا مصادر من عين المكان، فان من يهمهم الأمر من المسؤولين عن أمن المواطنين لم يحركوا ساكنا، وفي تطور خطير ومبالغ في الإجرام أقدم المجرم يوم الأحد الماضي على محاولة قتل المواطن "حسن اولامين" حيث ترصد حركته حينما كان مارا فانهال عليه بسيف يبغ طوله المتر على مستوى الرأس والرقبة واليدين مما ترك جروحا غائرة وخطيرة على مستوى رأس الضحية ويديه إلى درجة بتر أصبع أحد يديه وهو الآن يرقد بالمستشفى الإقليمي منذ يوم الأحد الماضي ويترقب دوره في إجراء عملية جراحية عساها تعيد له بعض الأمل في الحياة. مراسل صحراء بريس زار الضحية يوم أمس الثلاثاء بالمستشفى الإقليمي بكلميم للاطلاع على حالته الصحية فتبين له أن حالته مستقرة وتأخر إجراء العملية الجراحية له على مستوى اليد والأصابع لأربعة أيام كما قرر ذلك الطبيب الجراح ، إلا أنه في حالة عدم الإسراع بإجراء العملية الجراحية فان حالته الصحية معرضة لمزيد من لتدهور . وللمزيد من المعلومات حول الحادث اتصلت صحراء بريس بعائلة الضحية فأكدت لها أن المجرم قد قام باعتداءات سابقة في حق الضحية وعائلته مستعملا السلاح الأبيض وسلسلة حديدية تم انتزاعها منه و سلمها الضحية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بكلميم أثناء تسجيله لشكاية ثالثة في الموضوع الأسبوع الماضي . أمام هذا التطور الخطير لمسار الجريمة ورغم ماتقدم به المواطن حسن اولامين من شكايات سابقة في الموضوع لدى الجهات الأمنية والنيابة العامة علمت صحراء بريس عبر مصادرها المطلعة أن المجرم لازال حرا طليقا إلى حدود هذه الساعة إلى درجة انه دخل المستشفى الإقليمي حسب شهود عيان في اليوم الموالي بعد الجريمة يحوم حول ضحيته دون حسيب ولارقيب، فهل يتحرك من يهمهم الأمر لوضع حد لإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء وترويعهم من مجرم مشهور كما تلزمهم بذلك الوطنية والضمير المهني؟ أم أن في الأمر ماهو مسكوت عنه لحاجة في نفس يعقوب ؟