تعرض الشاب " لمهدي اغ " ليلة الخميس بالقرب من مسجد أنس بن مالك بدينة العيون لسرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض او مايعرف ب"لكريساج" حيت القي على وجهه مادة سائلة وعند رفعه يده ليقي وجهه تلقى ضربة بترت يده.. المجرم الذي بتر يد المهدي ليست هذه اول جرائمه فكل ما ألقي عليه القبض أفرج عنه لسبب مجهول..ليكمل مسيرته الإجرامية. بعد تعرضه للاعتداء الغريب من قبيل ما تعرض له غيره في مختلف أحياء العيون وذلك قبيل الانتخابات..وجد نفسه من جديد ضحية الإهمال الطبي , فبعد اسعافه سئل أهله على إمكانية إعادة اليد المبتورة بأقصى سرعة وطالبوا بطائرة إسعاف تحمله إلى المستشفى بمراكش بعد رفع مستشفى العيون الراية البيضاء..لكن ووجهوا بالنفي.. " ما كايناش طيارة تخرج بالليل .." مما جعلهم يستقلون سيارة إسعاف عادية على اساس ان رد اليد ممكن ولو بعد 12ساعة..ولدى وصولهم لمراكش كانت أمامهم المفاجأة. .لم يعد ممكنا رد اليد لأن إرجاع العضو المبتور كان يمكن خلال 6 ساعات وليس 12 ساعة.. هكذا وجد هذا الشاب الذي هو من مواليد التسعينات نفسه بدون يد.. فماذا كسب المعتدي..وماذا كان سيخسر المستشفى لو مكنه من الإسعاف اللازم او الاستعانة بالطائرة التي اصبحت رهن اشارة المحظوظين والحملات الاعلامية ؟؟ ..