صحراء بريس / كلميم يشكل هذا المقال، الورقة الثانية من ملف تعاونية الهدى السكنية بكلميم. ذلك أننا إلتزمنا أن ننشر كل شيء عن هذه التعاونية التي رفهت من حال المشرفين عليها، وازدادوا مالا وعتادا. فكيف ذلك؟ ترفه حال هؤلاء الأشخاص الثلاثة الذين أشرنا في المقال السابق (أنظر رابط المقال أسفل) بأنهم انفردوا بتسيير التعاونية من خلال فرض تصوراتهم على المنخرطين و العمل بمبدأ فرق تسد. فقد فرض هذا الثالوت على 22 منخرط دفع 20000 درهم تحت الطاولة - أي النوار- كشرط إجباري لقبولهم داخل التعاونية وتسجيلهم ضمن لائحة المستفدين. و كعملية حسابية فقد استفاد هذا الثالوت بغير حق من 440000 .(44 مليون سنتيم) . قبل البدء الفعلي في أشغال التجزئة. أما بخصوص المركز التجاري الذي أشرنا إليه في المقال الأول فقد بيع هو الآخر بمبلغ يفوق 400000 درهم (40 مليون سنتيم). لشخص أقل ما نعرف عنه أنه منخرط في أغلب التعاونيات بمدينة كلميم، وله بذات التعاونية ثلاثة بقع قأقل ما يمكن وصفه به أنه مضارب. كما أن هناك بقعة مخصصة للحضانة والروض فهي تحت مفاوضات البيع. و يمكن إضافة خروقات التي عرفتها الصفقات التي عقدتها التعاونية مع - مكتب الدراسات والتصميم -و الماء والصرف الصحي -و صفقات الكهرباء و التعبيد. فكلها تمت في ظروف غامضة و لا يعلم عنها المنخرطين أي شيء و لم تتداول في أي جمع عام. هذا الاخير لم ينعقد قط بعد 2008. دون نسيان ظروف شراء الأرض التي اكتنفها الغموض والضبابية وحيث الجشع و الطمع من شيم الإنسان، فقد أراد الثالوت إضافة مساحة أخرى سموها الهدى الثانية للترفه والإغتناء بأساليبهم الدنيئة. هذه التجزئة توجد قرب معهد الفندقة. و من شطحات هذا الثالوت التي لا تنتهي فرضهم على المنخرطين انجاز تصاميم البناء بمدينة أكادير لدى مهندسة معمارية بقيمة 2500 درهم. علما انه يمكن إنجاز هذه التصاميم محليا بمدينة كلميم وبأقل تكلفة. و كما قلت فالإختلات متعددة و أوجه اللصوصية واضحة لذطا نناشد للمرة الثانية السيد الوالي بالتدخل العاجل لوضع حد للمضاربات العقارية في التعاونيات السكنية. واعتماد معايير دقيقة واجتماعية تتماشى والبرنامج الوطني الداعم للسكن الاجتماعي والاقتصادي. كما نهيب الى السيد المفتش الإقليمي للإسكان والتعمير والتنمية المجالية. والسيد مدير الوكالة الحضرية كلميمالسمارة. و السيد مدير مكتب تنمية التعاون التدخل العاجل لوقف نزيف المضاربات العقارية داخل تعاونية الهدى بشكل خاص. للإطلاع على المقال الجزء الاول: