لمسنا منذ صبيحة توزيع فواتير الكهرباء(الأمس) إستياءا لذى ساكنة الإقليم من غلاء الفواتير التي اقدم المكتب الوطني للكهرباء على توزيعها الشيئ الذي يندر بتفاقم أزمة بين المكتب والساكنة المحلية, حيث بادر البعض إلى التوجه صوب المكتب المذكور للإستفسار والوقوف عند خلفيات الآثمان الباهضة للفواتير علما أن أغلب البيوت التي وقفنا عليها لاتحوي سوى اجهزة تلفاز ومصابيح ناهيك عن ثلالج تكاد لاتبرد من حر أجواء صيف إقليم طاطا إد يجب الأخد بعين الإعتبار حرارة الإقليم وحاجة الساكنة لهاته المادة الحيوية إضافة إلى الدخل الضعيف والهشاشة الإجتماعية والإقتصادية لأهل هاته البلاد. ليبقى السؤال الموجه إلى الجهة المسؤولة بأي معايير يتم إستخلاص هاته الفوتير؟ ولماذا لاتأخد بعين الإعتبار الإكراهات التنموية والطبيعية لإقليم طاطا ؟؟