احتضنت مدرسة كم . لكويز وعلى مدار يومين أنشطة ثقافية ورياضية وبيئية وذلك في إطار الأنشطة الموازية والانفتاح على المحيط، وكانت هذه الأيام الثقافية مناسبة لإبراز مؤهلات وطاقات المتعلمين والمتعلمات وتبادل الخبرات مع أقرانهم من مؤسسات أخرى لبت دعوة المشاركة. وتأتي هذه الأنشطة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي والذي يصادف 22من شهر ماي من كل سنة حيث أشرف طاقم المؤسسة على إنجاح هذا الاحتفال عن طريق التوجيه والتأطير الفعالين مما مكن من إبراز مواهب صاعدة تتطلب صقلها وزرع الحيوية والنشاط في نفوس المتعلمين حيث السنة الدراسية على مشارف الانتهاء. وتحت شعار" يدا بيد.....لبيئة أفضل" تابع المتعلمون والزوار معا، مجموعة من الأنشطة الهادفة والتي تتوخى نشر الوعي البيئي والمحافظة عليها واستغلال النفايات وتدويرها خدمة للحياة اليومية وكذا إطلاع كل المتتبعين لهذه الأنشطة لغنى التنوع البيولوجي المحلي وضرورة الحفاظ عليه وذلك عن طريق مجموعة من الورشات لتدوير النفايات ومعرض لإنتاجات المتعلمين وابتكاراتهم وعروض وثائقية تبرز أهمية التنوع البيولوجي المحلي وتمكين الحضور من أسماء ومنافع مجموعة من النباتات المحلية ومنوعات فنية تتغنى بأهمية الشجرة والمحافظة على البيئة وبحضور اللغات الثلاث( أمازيغية- فرنسية –عربية)، مع القيام بغرس عينات من الأشجار بحديقة المؤسسة. وبمناسبة بناء ملعب جديد بالمؤسسة، تم إجراء مقابلة ودية مع فريق مدرسة عقبة بن نافع وهو الفريق الفائز بالبطولة الوطنية ل(جيم كاب) وهي مناسبة للرفع من قدرات فريق المؤسسة وتشجيعهم للانضباط على التداريب وتحقيق نتائج حسنة. وفي إطار التحفيز والتعزيز، تم توزيع الشواهد التقديرية على الوفود المشاركة بعد متابعتهم لكل الأنشطة المقامة وزيارة المعارض والاطلاع على المجسمات وتتبع أشغال الورشات، وكدا تم تتويج الفريق الفائز بالكأس الممتاز بينما اكتفى الفريق المستقبل بالكأس العادي وكذا تمكين متعلمي ومتعلمات المؤسسة والذين احتلوا المراتب الأولى خلال نتائج الأسدوس الأول، من جوائز قيمة. وفي الميدان الاجتماعي، استفاد أكثر من ثلاثون(30) تلميذا من الحلاقة بالمجان وذلك بدعم كامل من جمعية السمارة للحلاقة والتجميل. وفي تصريح للأستاذة عائشة، أكدت أن المؤسسة تسير في الاتجاه الصحيح نتيجة سيادة الفكر التعاوني والتطوعي لدى فريق المؤسسة وكذا التخطيط المحكم والعزيمة، وأن المؤسسة وبطاقمها ربحت الرهان حيث بمجهودات ذاتية، أصبحت المؤسسة جذابة وذات فضاء مميز وهذه فقط انطلاقة خير، تضيف الأستاذة.