للمرة الثانية يتجاهل الملك محمد السادس تدشين المشاريع التي يفتخر بها ولد الرشيد ( المحطة الطرقية الخزانة الوسائطية ساحات عمومية ) و عدم تدشينها يعطي الإجابة الكافية لملك البلاد لسكان الصحراء، على أن هناك اختلالات كبيرة يرفض الملك أن يتورط فيها. و كعادته، فالملك محمد السادس في كل المدن، يرفض تدشين كل مشروع يشوبه الغموض، و هو ما يجب أن تفهمه ساكنة العيون، بعيدا عن التضليل الإعلامي الذي يمارسه الذراع الإعلامي الممول من ميزانية المجالس المنتخبة التي يٍترأسها الاستقلاليون في مدن الصحراء. صحراء بريس تنفرد بحقيقة رفض ملك البلاد تدشين للمحطة الطرقية و الخزانة الوسائطية، بسبب ملاحظات مهمة وبخت على إثرها الراحلة زوليخة الناصري حمدي ولد الرشيد بسبب تشييد المحطة في مكان غير لائق و لايحمل المواصفات و الشروط القانونية لبناء محطة طرقية ، زد على ذلك الخزانة الوسائيطة التي تعرف خروقات خطيرة. صحراء بريس نقلت الحقيقة للرأي العام، لكي لا يمارس التضليل الإعلامي من طرف قناة العيون و لا موقع حمدي ولد الرشيد الذي يطبل للأكاذيب خدة لأجندة حزبية ضيقة.