توصلت " صحراء بريس" بمعلومات خطيرة، حول مشروع الطاقة الحرارية الذي أحدث بالمدخل الجنوبي لمدينة العيون، حيت اكدت مصاردنا ماتناولته جمعية محلية مهتمة بالبيئة بأن منتخبي و جمعيات بكل من مدن تيزنيت و ايت ملول رفضوا إقامة هدا المشروع في مناطقهم نظرا لإنعكاساته الخطيرة على المستقبل الصحي لساكنة . و في الوقت الذي رفض المنتخبون بمنطقة سوس إقامة هذا المشروع ، علمنا بإجتماع كل من رئيس مجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ( حمدي ولد ابراهيم الرشيد ) و رئيس المجلس الإقليمي ( مولود علوات ) و رئيس بلدية العيون ( حمدي ولد الرشيد ) وبعض اتباعهم مع مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء لتداول على إنشاء هذا المشروع بالعيون . وتشير المعلومات التي توصلنا بها بان منتخبي الصحراء وافقوا على انشاء هدا المشروع رغم خطورته على صحة ساكنة المنطقة , الا ان اسباب الموافقة السريعة من منتخبي الصحراء على هكدا مشروع وصمت فعاليات المجتمع المدني والمنابر الاعلامية تثير الشكوك ؟؟؟؟؟ وحسب موسوعة ويكيبيديا فمكونات المحطة الحرارية هي نفسها مكونات المفاعل النووي الذي ينتج الكهرباء ، ماعدا الغلاية ,إذ تستبدل الغلاية في المحطة الحرارية بغلاية كبيرة سميكة الجدران من الفولاذ .