أوضحت بعض المصادر ل"صحراء لريس"، أن مفاوضات ماراطونية وقعت بين عبد الإله بنكيران والقصر، حول استوزار الاستقلالي "حمدي ولد ابراهيم ولد الرشيد"، وأشارت نفس المصادر، إلى أن مستشار الملك "الهمة" اعترض على "حمدي ولد الرشيد" بسبب تداول معلومات تبين أنها غير دقيقة، وكانت كشفت أن سبب رفض استوزارحمدي ولد الرشيد، يعود إلى التطاحنات السياسية التي كانت بين البام وحزب الاستقلال في العيون، وأضافت مصادر أخرى قريبة من المفاوضات، أن الملك محمد السادس تدخل شخصيا لحل أزمة ولد الرشيد، إلا أن عدم كفاءة حمدي نظرا لمستواه الدراسي الضعيف حالت دون استوزاره.