يعاني المواطن الصحراوي " ماء العينين بوعمود " البالغ من العمر 70 سنة منذ أكثر من أسبوع من الإهمال الطبي بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون بعد محاولة تملص إدارة المستشفى من إخضاعه لعملية جراحية كان من المقرر أن يخضع لها بتاريخ 21 و 22 يناير / كانون ثاني 2016 على مستوى الموثة Prostate. و أفادت عائلة المواطن الصحراوي " ماء العينين بوعمود " أن والدها يرقد في قسم الجراحة منذ 20 يناير / كانون ثاني 2016 بأمر من الطبيب " مصطفى الأيوبي " بعد أن ظل لمدة حوالي 03 أشهر يخضع لفحوصات طبية انتهت بضرورة أن يخضع لعملية جراحية على مستوى الموثة Prostate. و نظرا لوضعه الصحي الحرج، تقرر أن تجرى له العملية الجراحية بتاريخ 21 من هذا الشهر قبل أن تؤجل إلى اليوم الموالي ، لكن مرة أخرى ترجئ إدارة المستشفى إجراء هذه العملية الجراحية دون تحديد أسباب واضحة لذلك. و حاولت العائلة أن تستفسر مدير المستشفى عن هذا الإهمال الطبي ، الذي يعاني منه والدها المريض و عن أسباب تأخر إجراء العملية الجراحية، و تم طمأنة العائلة بإجراء هذه العملية بتاريخ 25 يناير / كانون ثاني 2016 ، لكن مرة أخرى تؤجل إلى اليوم الموالي بعد أن أبلغت إدارة المستشفى العائلة بضرورة أن يخضع والدها المريض لبعض التحليلات الطبية الضرورية. و في الوقت الذي كانت العائلة تنتظر أن يخضع والدها المريض بعد إجرائه لتحليلات طبية للعملية الجراحية بتاريخ 26 يناير / كانون ثاني 2016 ، فوجئت مرة أخرى بعدم إجرائها ، بل و بإقدام إدارة المستشفى بإخبارها بأنه سيتم إخراج والدها المريض بداية من تاريخ 28 يناير / كانون ثاني 2016 دون أن يجري هذه العملية الجراحية ، مكتفية بمنحه وصفات طبية تتضمن بعد الأدوية. و أمام هذا الوضع الخطير، اعتبرت العائلة بأن ما تعرض له والدها " ماء العينين بوعمود " يعد إهمالا طبيا و مسا من حقه في العلاج ، رافضة إخراجه من المستشفى و هو في وضعية صحية و نفسية تدعو للقلق ، و محملة إدارة مستشفى الحسن بن المهدي المسؤولية لمصادرة حق والدها في العلاج و في الخضوع إلى عملية جراحية كانت هذه الإدارة قد أعلنتها في أكثر من مرة بإشراف من الطبيب الجراح " مصطفى الأيوبي " بعد أن ظل لمدة حوالي 03 أشهر يتابع العلاج و الفحوصات الطبية بهذا المستشفى.